مدار الساعة - طالب الرفاعي مواليد (1949م) أردني شغل منصب الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، ومقرها مدريد - إسبانيا. حتى في 31 ديسمبر 2017، وقد شغل منصب الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية منذ انتخابه بالإجماع في عام 2010. هو أول أردني يشغل منصب أمين عام وكالة أممية.
خلفيته العملية
بعد حصوله على شهادة البكالوريوس. حصل الرفاعي على درجة الماجستير في الهندسة المعمارية من جامعة القاهرة في عام 1973م، وحصل على درجة الماجستير في الهندسة المعمارية والعمارة من معهد إلينوي للتكنولوجيا في شيكاغو- الولايات المتحدة عام 1979م.
وفي عام 1983م حصل على دكتوراه في التصميم الحضري والتخطيط الإقليمي من جامعة بنسلفانيا.
من عام 1973 إلى 1993م، عمل الرفاعي أستاذا للهندسة المعمارية في الجامعة الأردنية في عمان وذلك من عام 1993 إلى 1995.
ترأس الرفاعي أول بعثة اقتصادية أردنية إلى واشنطن وذلك لتعزيز التجارة والاستثمارات والعلاقات الاقتصادية بين الأردن والولايات المتحدة.
شارك الرفاعي بنشاط صنع السياسات وتطوير الاستراتيجيات والاستثمار كمدير عام لمؤسسة تشجيع الاستثمار (IPC) في الأردن (1995 - 1997 ).
في السنوات التي سبقت خدمته في مجلس الوزراء الأردني، تم تعيينه في منصب الرئيس التنفيذي لشركة الاسمنت الأردنية إحدى أكبر الشركات المساهمة العامة في البلاد مع أكثر من 400 موظف.
خلال فترة عمله، قاد أول خطة واسعة النطاق الخصخصة وإعادة الهيكلة في الأردن من خلال جلب شركة الاسمنت الفرنسية لافارج الجديدة. من عام 1999 إلى 2003 شغل عدة مناصب وزارية في الحكومة الأردنية. في البداية تم تعيينه وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي مسؤولا عن أجندة التنمية الأردنية والعلاقات الثنائية متعددة الأطراف مع المانحين والوكالات. بعد ذلك تم تعيينه وزيرا للإعلام متحدثا باسم الحكومة الأردنية. فضلا عن كونه مسؤولا عن الاتصالات والاعلام العام. خلال فترة عمله، شرع في إعادة هيكلة وسائل الإعلام العامة وخاصة شبكة التلفزيون الأردني. قبل توليه منصبه في منظمة السياحة العالمية، شغل طالب الرفاعي منصب المدير العام المساعد لمنظمة العمل الدولية لمدة ثلاث سنوات متتالية. تضمنت مسؤولياته الإشراف العام على معايير العمل الدولية وتنفيذها، فضلا عن تقديم المشورة بشأن سوق العمل وسياسات التوظيف، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط.