مدار الساعة-عادة ما تنتهي موائد الإفطار الرمضانية، العامرة بأصناف الطعام، بالكثير من بقاياه التي لم يمسها أحد. ورغم الارتفاع الكبير في الأسعار، يحجم الكثيرون عن تناول الأكل المتبقي أو البائت.
تغيير سلوكيات أفراد الأسرة تجاه بقايا الطعام قد يستغرق وقتا طويلا، ولكي يحدث هذا إليك طرق لإعادة تدويرها وصنع أطباق جديدة شهية، بدلا من إهدارها.
بقايا لحم الضأنيعد إفطار رمضان مناسبة جيدة لصنع أطباق من لحم الضأن، خاصة في التجمعات العائلية أو العزومات.ومع استخدام فخذ الخروف أو كتفه تظل بقايا قطع اللحم عالقة، وربما تتبقى قطع أخرى من أطباق لحم الضأن المعدة على تلك المائدة، لا تلقيها، بل يمكنك استخدامها مرة أخرى لصنع أكثر من طبق جديد يصلح على موائد الأيام القادمة. وهذه بعض الوصفات المعدة من بقايا لحم الضأن.مسقعة الخروفالمسقعة، طبق يوناني الأصل انتقل إلى الدول العربية من خلال الرحلات التجارية أواخر القرن الـ 19.
تصنع عادة باللحم المفروم، لكن يمكن استخدام بقايا قطع لحم الضأن الكبيرة المطبوخة مسبقا بعد إضافة عصير الطماطم إليها أو الصلصة، ووضعها بين طبقات الباذنجان المقلي، وإضافة صلصة البشاميل الكريمية إليها، وتقديمها كطبق رئيسي على مائدة إفطار رمضان، بجانب الأرز الأبيض والسلطة.
لحم بيلافبيلاف أو (بيلاو، بلوف) هو طبق كلاسيكي من أوزبكستان. يمكنك باستخدام لحم الضأن المتبقي مع الجوز والأرز البسمتي والتوابل صنع طبق رئيسي دسم على مائدة الإفطار.الجيد أيضا في صنع ذلك الطبق، أنك تستخدمين طنجرة واحدة فقط، ضعي الزيت في مقلاة كبيرة على نار متوسطة، ضعي البصل في المقلاة واجعليه يطهى حتى يصبح طريا، ثم أضيفي الثوم والبهارات ثم يقلب لمدة دقيقتين.يُضاف الأرز ولحم الضأن المقطع صغيرا، ثم يضاف إليه الشوربة أو مرقة المكعبات والماء المغلي. اتركي المزيج حتى يغلي، ثم يغطى بغطاء ويخفض الحرارة. ويطهى لمدة 12 دقيقة أو حتى ينضج الأرز ويمتص المرقة.وبمجرد أن يصبح الأرز جاهزا، يُرفع عن النار ويضاف الزبيب والبصل الأخضر والطماطم والأعشاب والجوز واللوز إن وجد، ويخلط جيدا. ويقدم مع السلطة الخضراء والزبادي.
