الوحدات وجبل المكبر.. الهدف واحد

مدار الساعة -يتواجه الوحدات الأردني وجبل المكبر الفلسطيني مساء الثلاثاء، على ملعب فيصل الحسيني، في المشهد النهائي لبطولة القدس والكرامة لكرة القدم.
ويسبق ذلك مباراة تحديد المركز الثالث، وتجمع الفيصلي الأردني وشباب رفح الفلسطيني على ملعب الجامعة الأمريكية العربية.
مواجهة قوية
يأمل الوحدات العودة إلى الأردن متوجاً بلقب بطولة القدس والكرامة، بهدف رفع معنويات لاعبيه قبل تدشين المشاركة التاريخية الثانية على التوالي في دوري أبطال آسيا.
وكان الوحدات قد تصدر المجموعة الأولى برصيد "6" نقاط حصدها من فوزه على شباب الخليل "3-0" وشباب رفح "1-0"، وفي الدور قبل النهائي فاز على الفيصلي بفارق ركلات الترجيح "5-3" بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي.
ويخوض الوحدات البطولة بصفوف منقوصة حيث بقي في عمان لاعبه عمر مناصرة والمحترف الكاميروني بياتينج، فيما لم يمكث محمد الدميري وأنس العوضات سوى يومين في فلسطين وعادا بهدف استكمال برنامجهما العلاجي.
وتشكل البطولة تحدياً خاصاً لرأفت علي المدير الفني للوحدات، حيث يتطلع لتكريس قدراته الفنية في أول مهمة رسمية له مع الوحدات، من خلال العودة باللقب الغالي.
وتزخر صفوف الوحدات بلاعبين من أصحاب الخبرة يتقدمهم أحمد عبد الستار ومنذر أبو عمارة وأحمد الياس وأحمد ثائر ومهند أبو طه وفراس شلباية وأحمد سمير ومحمد أبو حشيش وخالد عصام ومالك علان.
على الجهة المقابلة، فإن جبل المكبر يطمح هو الآخر بتحقيق فوز تاريخي على الوحدات وحسم اللقب.
ويعتبر جبل المكبر من أفضل الفرق التي ظهرت في البطولة من الناحية الفنية، حيث يمتلك لاعبين على مستوى عال.
وكان جبل المكبر قد تأهل كثان عن المجموعة الثانية حيث جمع "4" نقاط من فوزه على الرمثا "1-0" وتعادله سلبياً بدون أهداف مع الفيصلي.
ويعتبر جبل المكبر الفريق الوحيد الذي واجه كافة الفرق الأردنية الثلاثة المشاركة في البطولة، وجاءت نتائجه حتى الآن ايجابية.
ويبرز من صفوف جبل المكبر حارسه أحمد سلامة، وشهاب القنبر وزيد القنبر وأمير نفاع وليث خروب.