بين وزارة الثقافة ووزارة المالية تجمّدت فلوس المئويّة

(بين وزارة الثقافة ووزارة المالية تجمدت فلوس المئويّة)؛ هذه ليست قصيدةً أو تنظيراً أو مدحاً يقوله وزير/ وزيرة ثقافة في حفل إشهار كتاب أو توصيف حال الثقافة كيف هي وما ينبغي أن تكون عليه، بل هي حقيقة دامغة، سببت أذىً نفسيّاً قوياً لمراجعي وزارة الثقافة، فلم يعد الأمر يتعلق بمطالبة ماليّة تتأخّر يوماً أو أسبوعاً أو شهراً، بل هي مستحقات لمشاريع مئوية الدولة التي أقرت وجرى السير فيها بداية العام الماضي، المناسبة التي وزّعت فيها المشاريع الاحتفائيّة على الكتاب والفنانين ومنتجي الأفلام،... ولا أريد أن أقف على لجان هذا التوزيع وكيفية ذلك، فذلك موضوع آخر، غير أنّ السنة اللاحقة للمئوية دخلنا تقريباً في منتصفها والجواب هو ذاته لم يتغيّر: (الفلوس في وزارة المالية؟!!!!)؛ فإلى أيّ مدى يمكن أن تهدر كرامات المراجعين، ومن المسؤول عن هذا التقاعس لمبلغ مرصود مسبقاً في احتفالية قيل إنها ساوت 5 مليون ثم قُلّصت إلى مليون تصرف على هذه الاحتفالية..؟!!الكتاب والمثقفون يريدون جواباً شافياً وافياً وإجرائيّاً يردّ لهم كراماتهم...والحياء الإعلامي يقتضي التنبيه على ذلك يا وزارة الثقافة.