مدار الساعة -استضاف المجلس الثقافي البريطاني في 9 آذار الجاري - وعلى مدار يومين - مؤتمراً عالمياً عبر الإنترنت للمدارس الشريكة تحت شعار قيادة التعافي: المناهج الدراسية والمجتمع والرفاهية. يجمع مؤتمر المجلس الثقافي البريطاني "Schools Now!" في عامه السابع بين المدارس الشريكة من 36 دولة لبحث مواضيع مثل المرونة والابتكار وتدويل الرؤية والمناهج التعليمية. ويهدف المؤتمر إلى رعاية التميز الأكاديمي وإعداد الطلبة لمواجهة العالم الأوسع.
انضم هذا العام أكثر من 3 آلاف مشارك إلى المؤتمر الذي انعقد عبر الإنترنت لبحث موضوع قيادة التعافي: المناهج الدراسية والمجتمع والرفاهية من خلال الكلمات والعروض الرئيسية وحلقات النقاش وورش العمل. وعُقد اليوم الأول من المؤتمر في الأردن بشكل وجاهي في فندق لاندمارك عمّان بحضور أكثر من 40 قائداً وقائدة من المدارس الشريكة للمجلس الثقافي البريطاني إلى جانب فريق امتحانات المدارس في المجلس الثقافي البريطاني وإدارته. وانضم أكثر من 120 قائداً وقائدة من المدارس الشريكة للمجلس الثقافي البريطاني في الأردن إلى المؤتمر عبر الإنترنت على مدار يومين.وأشاد المؤتمر بثقة قادة المدارس الذين دعموا مجتمعاتهم التعليمية وتعاملوا مع التحديات خلال الجائحة، كما تطرق إلى سبل البناء على النجاح وإجراء نقاشات مفتوحة حول الخطوات التالية من أجل التعافي. وكذلك، قدّم المؤتمر منصة لصنّاع القرارات وقادة المدارس والأكاديميين لتمكينهم من التعاون وتبادل الأفكار والخبرات والسياسات. وفي كلمته الترحيبية بالحضور، قال سكوت ماكدونالد، الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني: "يكمن طموحنا في أن يتيح لكم المؤتمر فرصاً لمزيد من التعلم ومشاركة المعارف، وأن تستمدّوا الإلهام من تربويين يشاطرونكم التفكير. وسوف تساعدكم المواضيع التي يتطرق إليها المؤتمر في قيادة مدارسكم نحو التعافي بروح من الجرأة والتفاؤل، بالإضافة إلى بناء العلاقات في سبيل دعم المدارس الشريكة الأخرى للمجلس الثقافي البريطاني لتحذوا حذوكم".وفي تعقيب له، أضاف سَمر شاه، مدير المجلس الثقافي البريطاني في الأردن: "يسرنا الترحيب بالمدارس الشريكة للمجلس الثقافي البريطاني في الأردن في فعالية بارزة أخرى بعد النجاح الهائل الذي حققه مؤتمر قادة المدارس الشريكة الذي انعقد في شهر شباط الماضي. ويعود مؤتمرSchools Now! هذا العام تحت شعار قيادة التعافي: المناهج الدراسية والمجتمع والرفاهية بعدد وافر من الأنشطة المباشرة الحصرية عبر الإنترنت، والتي تجري أيضاً وجاهياً لقادتنا المتميّزين الذين حضروا من أنحاء المملكة كافة. ويقدم المؤتمر في عام 2022 كلمات وعروضاً رئيسية يُلقيها خبراء تربويون عالميون ومتحدثون بارزون على مدار يومين. إن فريق المجلس الثقافي البريطاني في الأردن ملتزم بقيادة التعافي وإعادة البناء بشكل أفضل بعد الجائحة عبر الاستمرار في إشراك قادة مدارسنا الشريكة في فعاليات تربوية رئيسية كهذه على مدار العام".ومن أبرز محطات مؤتمر Schools Now! كان العرض الرئيسي للدكتورة فونكي، رئيسة وحدة الاستشارات والدعم في مدرسة الريان الدولية في غانا، حول المناهج المبتكرة للصحة النفسية والرفاهية في المدرسة الدولية؛ حيث تحدثت عن الأساليب العملية التي يمكن للمدارس تطبيقها لمساعدة الطلبة على النجاح.وناقشت إيفلين فورد؛ الحاصلة على رتبة الإمبراطورية البريطانية ومُديرة مدرسة كوبتهول البريطانية، التحديات التي تواجه المدارس فيما يتعلق بالصحة النفسية والرفاهية للشباب بينما يخرجون من الجائحة ويعودون إلى المدارس في فترة محفوفة بعدم اليقين. وشاركت بعضاً من تجربتها وممارستها الفضلى فضلاً عن مناقشة معنى المرونة بالنسبة للمدارس وطاقم العمل والطلبة. وفي ختام المؤتمر، أضاف سايمون هيغينز، الرئيس العالمي لامتحانات المدارس في المجلس الثقافي البريطاني: "نتمسك بالتزامنا في رفع جودة دعمنا لمدارسكم من خلال تقديم خدمات الامتحانات ومنحكم الدعم الفعال وتزويدكم بنطاق واسع من فرص التطوير المهني المختصة وذات الصلة. وسيساعد المجلس الثقافي البريطاني هذا العام مجدداً أكثر من 100 ألف طالب وطالبة على تقديم ما يزيد عن 800 ألف امتحان من أكثر من 2000 مدرسة شريكة في أنحاء العالم كافة".ويجدر بالذكر أن برنامج المدارس الشريكة للمجلس الثقافي البريطاني يعمل على النطاق العالمي مع أكثر من 2100 مدرسة، ويدعم أكثر من 100 ألف معلم ومعلمة ويمسّ حياة قُرابة مليون طالب وطالبة. وتساعد هذه الفعالية العالمية التي يشارك فيها حضور من الأمريكيتيْن، وأوروبا، وأفريقيا جنوب الصحراء، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجنوب آسيا وشرق آسيا، في دعم رسالة المجلس الثقافي البريطاني المتمثلة في بناء العلاقات والتفاهم والثقة من خلال التعليم.
المجلس الثقافي البريطاني يستضيف الدورة السابعة من مؤتمر المدارس الشريكة العالمي 'Schools Now'
مدار الساعة ـ
حجم الخط