افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي المشترك بين جامعتي الزرقاء والنجاح الوطنية

ورعى رئيس مجلس امناء جامعة الزرقاء معالي المهندس سمير الحباشنة افتتاح المؤتمر، بحضور رئيس جامعة الزرقاء الاستاذ الدكتور نضال الرمحي، ورئيس جامعة النجاح الوطنية الأستاذ الدكتور عبد الناصر زيد ومحافظ محافظة جنين اللواء أكرم الرجوب ورئيس اتحاد الغرفة الصناعية والتجارية في فلسطين السيد عمر هاشم والقائم بأعمال رئيس بلدية نابلس السيد أنس سويدان وعدد من الباحثين وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعتين.وتمتد جلسات المؤتمر، الذي يندرج ضمن تصنيف (Scopus) وستنشر أبحاث المشاركين فيه بالتعاون مع دار النشر العالمية (Springer)، على مدى يومي الأربعاء و الخميس 23 و 24/3/2022 وتعقد وجاهيا في حرم جامعة الزرقاء او عبر تقنية الاتصال المرئي للباحثين من خارج الأردن.وحظي المؤتمر بدعم العديد من الجهات كشركة الزرقاء للتعليم والاستثمار وبنك صفوة الاسلامي وشركات Pretty وNorgan وima.وقال رئيس مجلس امناء جامعة الزرقاء معالي المهندس سمير الحباشنة إن عقد المؤتمر الدولي المشترك يركد على قوة العلاقة التي تجمع الأردن وفلسطين على مختلف الأصعدة، ويعد بوابة لالتقاء العلماء والباحثين من مختلف الدول العربية والعالمية.ودعا الحباشنة الباحثين للإجتهاد في معالجة القضايا المرتطبة بالمجتمع، مؤكدا أن البحث العلمي هو الوسيلة الوحيدة لإحداث تنمية اقتصادية شاملة مستدامة في مختلف قطاعات الحياة.وأعرب رئيس جامعة الزرقاء الأستاذ الدكتور نضال الرمحي عن امتنانه للتعاون المشترك مع جامعة النجاح الوطنية في عقد المؤتمر، والذي يهدف إلى تقديم رؤية علمية شاملة للواقع الذي فرضته جائحة كورونا، مقدما نبذة عن جامعة الزرقاء وتخصصاتها وما تسعى لتحقيقه في المستقبل القريب.من جانبه، أشار رئيس جامعة النجاح الوطنية الأستاذ الدكتور عبد الناصر زيد إلى أن هذا المؤتمر المشترك بين كليتيّ الاقتصاد يأتي تتويجاً لاتفاقية التعاون والشراكة الموقعة بين الجامعتين في مجالات علمية وبحثية متعددة.ولفت إلى أن الجامعتين تتابع بشكل دائم التغيرات والتطورات المتسارعة في بيئة الاقتصاد والاعمال، والعمل ضمن فرق بحثية على تطوير مختلف التخصصات لتوائم سوق العمل والتقدم التكنولوجي في عصر حديث سمته الرئيسية التغيير.وقال عميد كلية الاقتصاد والعلوم الادارية في جامعة الزرقاء الأستاذ الدكتور زكريا عزام إن المؤتمر يسلط الضوء على القضايا الغامضة والاثار الواضحة التي خلفتها جائحة كورونا على اقتصادات الدول وأداواتها وأنشطتها، بالاضافة الى تحقيق رسالة الكلية بالتميز في الخدمة التعليمية والأكاديمية، وخدمة المجتمع والبحث العلمي.ولفت إلى أن المؤتمر يعد من محطات النقاش والعصف الذهني وتبادل الآراء والخبرات حول القضايا المتعلقة بالاقتصاد في ظل هذه الجائحة، من أجل الخروج بحلول وتصورات تساهم في الحد من آثاره، ووضع استراتيجيات وتصورات للانتعاش والتخفيف من حدته وتأثيره على جميع جوانب الحياة بمختلف أبعادها الاقتصادية والنقدية والمالية وغيرها.بدوره، أكد عميد كلية الإقتصاد في جامعة النجاح الوطنية أن هذا المؤتمر يُشكل محفلاً علمياً عالمياً بنكهة عربية، لما يؤسس له من محطة فارقة في المسيرة البحثية ليس فقط في كلا الجامعتين وإنما على مستوى كليات الأعمال في الوطنيين الشقيقين، كونه يحتوي على ما يزيد عن ثمانين ورقة علمية جرى تحكيمها من قبل قاعدة البيانات الدولية الشهيرة سكوبس، ولما يعنيه ذلك من اضافة نوعية للسمعة العلمية الرصينة والمميزة لكلا الجامعتين وفق معايير تقييم الأداء الدولية.وتضمن اليوم الاول مناقشة الباحثين للعديد من القضايا ضمن محاور التحول الرقمي ودورة في التعافي من اثر جائحة كورونا، وسياسات الاستدامة والعدالة والمساواة بعد تجربة كورونا، والتحول الرقمي وسياسات الاستدامة، والتحول الرقمي وسياسات الاستدامة والتجارة الالكترونية.ويناقش جدول أعمال المؤتمر في يومه الثاني موضوعات التجارة الالكترونية، والإدارة الاستراتيجية في ظل جائحة كورونا، والتحول الرقمي ودوره في التعافي من آثار جائحة كورونا، والإدارة الاستراتيجية في ظل جائحة كورونا، والاتصال والإعلام ودوره في التصدي والتعافي من الجائحة.واختتم اليوم الاول بتكريم ضيوف المؤتمر من دولة فلسطين، وتسليم الدروع للمحاضرين والشهادات للمشاركين.