من ركوب الحصان استعد إلى مواكبة الحرفية الأمنية في شتى المجالات . عندما كان يأتي رجل الأمن العام يأتي على ظهر حصانه كان كل سكان القرية يقفون يرحبون به ، ومن كان مطلوبا منهم يسير أمامه من دون كالبشات ومقاومة له ، وإذا زار احد رجال الأمن العام أقاربه يتنومسون به بين العرب .
والعرب كانوا يحسبون لهم ألف حساب لان ولد لهم في الأمن العام . استمر هذا الود بين رجل الأمن العام والمواطن إلى يومنا الحالي . اذكر ذلك أنني في عام 2004 أديت فريضة الحج مع أهلنا ، وكان من ضمن الذين أدوا فريضة الحج ، إحدى الحجات ونحن خارجين بعد أداء صلاه العيد في المسجد الحرام شهدنا تدافعا وازدحاما شديدا من قبل المصلين أثناء خروجنا .الحجة أخذت تصيح على ولدها من شدة الضيق عليها ، وينك يمه(( نادي الشرطة ، نادي الشرطة ، هذول الناس خنقوني )) . قلت : لها وينك وين الشرطة يا حجه ، وهذا يدل على أن ناسنا تربطهم علاقة قوية مع الأمن العام ، فلهذا يتذكرونهم وهم خارج حدود الوطن الغالي . لأنهم تعلموا أن الشرطة في خدمة الشعب .يسعد عصابة راسك يا حجه اللي ذكرتي الشرطة الأردنية ، في أجمل فريضة فرضها الله الحج ، وفي اطهر مكان على وجه الأرض مكة المكرمة .جهاز الأمن العام ، يا حجه الله يطول بعمرك ، يتولى قيادته اليوم اللواء الركن حسين الحواتمة ،رجل التطوير والتحديث والنقلات النوعية والانجازات الأمنية المختلفة ، رجل الميدان جنبا إلى جنب مع رفاقه الأشاوس ، قيادات وحدات جهاز الأمن العام ، الذين وضعوا الخطط الأمنية المناسبة، لانتخابات المجالس البلدية ، ومجلس أمانة عمان ، واللامركزية لعام 2022 . وإجرائها بأعلى درجات الحيادية ، وإنجاحها على ارض الواقع عبر تكليف 55 ألف رجل أمن عام ودرك ودفاع مدني لحماية العملية الانتخابية . وتأتي هذه الإجراءات ترجمة لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني ، حفظه الله ورعاة ، لأجل مواصلة التحديثات وتقديم صوره مضيئة عما وصل إليه الأردن في مسيرته الحضارية والديمقراطية ومنها حريته في الإجراء الانتخابات للمواطنين وإنجاحها وإخراجها بأبهى صورها، مسخرين إمكاناتهم وقدراتهم كافة ، لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي بكل يسر وسهولة وحيادية ونزاهة . أمام الناخبين والمرشحين،باستخدام التقنيات الحديثة للرقابة ورصد المخالفين بإطلاق العيارات النارية، ومتابعتهم وإلقاء القبض عليهم . وان ما يقوم به جهاز الأمن العام من إجراءات تأتي من ضمن رسالته الهادفة والرامية بأولى أولوياته ، الحفاظ على الأمن والنظام وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم ، وانطلاقا من هذا الهدف السامي . فقد كانت توجيهات مدير الأمن العام اللواء حسين الحواتمة واضحة لرجل الأمن والمواطن على حد سواء. ((لن يسمحوا بأية تجاوزات من قبل المرشح أو الناخب )) . فهذا مرفوض جملة وتفصيلا ، فلن يسمحوا لكل من يفكر بالعبث والنيل من واجباتهم بتعكير صفو الانتخابات بالإخلال في سير الانتخابات والتشويش عليها بالقيام بأعمال الفوضى والتخريب وإطلاق الإشاعات الهدامة التي تنال منها وتهدد امن وسلامة الوطن والمواطنين . والأمن العام غايته حماية وسلامة المجتمع ، وحذاري القيام بأية تصرفات هوجاء قد تندمون عليها. حذاري ستجدون (( رجال أمن عام باللباس المدني )) ، بينكم يرصدون ويوثقون تصرفاتكم الرعناء .إن مخالفاتكم قد تهدد حياتكم ، وتجعلكم عرضة للمسألة القانونية إن أقدمتم على إطلاق العيارات النارية، حيث سيتم التعامل معها وفق أحكام القانون، داعيا الجميع لا سيّما المرشحين بمساندة الجهود الأمنية والمجتمعية بالحفاظ على سير الانتخابية خالية من مثل المظاهر الفوضى والإخلال بالأمن .مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمه لن يتساهل في تنفيذ القانون وخرقه لان هذا التصرف انتهاك لتراب الأردن الغالي الذي نفتديه بالدماء والأرواح ونحرسه برموش العيون .لم التق الباشا حسين الحواتمه ولكن جولاتة وكلماته إلى نشامى ونشميات الأمن العام التقطتها كصحفي وجعلتني افتخر بهذا النشمي الذي (( لوني من لونه )) . مسموعاته جعلتني اكتب بعضا من كلمات يستحقها وما يلمسه من يعيش على ارض الأردن الحبيب كفيله بان تسمح لي أن اكتب عنه هذه الكلمات .إخواني وأخواتي المواطنين ناخبين ومرشحين ،كونوا للوطن رمزا خالدا وللشعوب العربية عنوانا يقتدون بكم بإجراء انتخاباتهم . التي تفصلونا عنها سويعات قليلة ونضع في صناديق الاقتراع أوراق ، مستقبلنا التي نتأمل أن تفضي إلى انتخاب أناس قادرون على تحمل أمانة المسؤولية ، بكل أمانة وإخلاص وقدرة واقتدار ...كل التحايا إلى رجال الأمن العام في مواقعهم ،ولمن يقف إلى جانبهم يساندهم بنجاح الانتخابات .حمى الله الأردن ...أرضا ...وشعبا راقيا ... وقيادة هاشمية عريقة نعيش في ظلال رايتهم وننعم بخيرات عطائهم وتضحياتهم .
أفراح الأردنيين يحميها نشامى ونشميات الأمن العام في الميدان
مدار الساعة ـ