أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات جامعات برلمانيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس مناسبات جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

رويترز: جونسون يفشل في الحصول على تعهدات علنية من السعودية والإمارات بزيادة إنتاج النفط

مدار الساعة,أخبار اقتصادية,رئيس الوزراء,ولي العهد,الأمير محمد بن سلمان,أوبك
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة ـــ قالت وكالة رويترز للأنباء، إن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، فشل في الحصول على تعهدات علنية بزيادة إنتاج النفط، وذلك عقب انتهاء المحادثات التي أجراها بشأن مستجدات الأزمة الأوكرانية وأسواق الطاقة العالمية مع ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
حيث قال جونسون، رداً على سؤال أحد الصحفيين، عقب لقائه في الرياض مع الأمير محمد بن سلمان، عما إذا كانت المملكة ستزيد إنتاج النفط: "أعتقد أنك بحاجة إلى التحدث مع السعوديين بشأن ذلك. لكنني أعتقد أن هناك تفهماً للحاجة إلى ضمان استقرار أسواق النفط والغاز العالمية".كانت زيارة جونسون لأبوظبي والرياض تهدف إلى تأمين إمدادات النفط، وتقليل التقلبات في أسعارها العالمية، وزيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب غزوه لأوكرانيا؛ الأمر الذي دفع الغرب إلى فرض عقوبات كاسحة على موسكو، وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الطاقة العالمية.
"علاقات متوترة"
يأتي ذلك في الوقت الذي لم تستجب فيه السعودية والإمارات، اللتان تشهد علاقتهما الوثيقة مع واشنطن توتراً، حتى الآن لمناشدات الولايات المتحدة بزيادة إنتاج النفط للحد من ارتفاع أسعار الخام الذي ينذر بموجة ركود عالمية بعد غزو روسيا لأوكرانيا.والبلدان الخليجيان عضوان في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ويملكان فائضاً في طاقة إنتاج النفط، ويمكنهما زيادة الإنتاج وتعويض خسارة الإمدادات من روسيا.لكن الرياض وأبوظبي تحاولان الحفاظ على موقف حيادي بين الحلفاء الغربيين وموسكو، شريكتهما في تكتل أوبك+ الذي يشمل أوبك ومنتجي نفط مستقلين خارجها.بدوره، قال مصدر مطلع لـ"رويترز" قبل الاجتماع، إن الإمارات لا تزال ملتزمة باتفاق أوبك+، الذي يتحكم بكميات الإنتاج في السوق، وتقوده الرياض وموسكو.في حين عمقت الإمارات علاقاتها مع موسكو وبكين في الأعوام القليلة الماضية، وامتنعت عن التصويت في الشهر الماضي، على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يندد بالغزو الروسي لأوكرانيا، والذي وصفته موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة".كما اتفق جونسون وولي عهد أبوظبي على أهمية تعزيز التعاون في مجالات الأمن والدفاع والمخابرات؛ لمواجهة تهديدات تشمل الحوثيين الذين يخوضون صراعاً مطولاً في اليمن مع السعودية والإمارات.يشار إلى أن بريطانيا تخطط للتخلص التدريجي من واردات النفط الروسية، كجزء من عقوبات واسعة النطاق تستهدف الشركات والأثرياء الروس.في حين تمثل الواردات الروسية 8% من إجمالي الطلب على النفط في المملكة المتحدة.
وجاءت زيارة رئيس وزراء بريطانيا للسعودية أيضاً بعد أربعة أيام من إعدامها 81 شخصاً، وهو أكبر عدد يجري إعدامه في يوم واحد منذ عقود، بتهم تتراوح بين الانضمام لجماعات مسلحة واعتناق "معتقدات منحرفة".
ورداً على انتقادات لسجل حقوق الإنسان في السعودية، قال جونسون: "أثرت تلك القضايا في العديد والعديد من المرات من قبل… وسأتطرق إليها مجدداً اليوم".إلا أنه استدرك قائلاً: "لكن لدينا علاقات قائمة منذ فترة طويلة للغاية مع هذا الجزء من العالم، ونحتاج لأن ندرك الأهمية الشديدة للعلاقة بيننا… وليس فقط ما يتعلق بالهيدروكربونات".يشار إلى أنه في 24 شباط الماضي، بدأت روسيا عملية عسكرية في جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم عديدة إلى فرض عقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية مشددة على موسكو.
مدار الساعة ـ