وزير الأوقاف: نتطلع إلى تطوير نشر الدعوة الإسلامية في المجتمع
مدار الساعة ـ نشر في 2022/03/15 الساعة 18:22
حجم الخط
مدار الساعة ـــ أطلق وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، في محافظة إربد، الثلاثاء، الورشة الثانية لجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز بعنوان: “يوم التميز في إقليم الشمال”.
وأكد خلال إطلاقه الورشة، التي نظمت بالتعاون مركز الملك عبدالله الثاني للتميز، أن وزارة الأوقاف تتطلع إلى تطوير رسالتها ورؤيتها القائمة على نشر الدعوة الإسلامية في المجتمع، وتحقيق الابداع والابتكار في مختلف المجالات الدينية والاجتماعية والتنموية.
وأضاف أن الابداع والابتكار اليوم في وزارة الأوقاف والمؤسسات التابعة لها في تزاحم، منها ما هو مرتبط بتطوير رسالة المسجد، ومنها ما هو متعلق بالجانب التقني من خلال أتمتة الوزارة ومؤسساتها.
وأعلن عن إطلاق جائزة خاصة لأفضل مديرية أوقاف في المملكة، حيث سيتم تكليف لجنة برئاسة مستشار الوزير الدكتور مراد الرفاعي لوضع الأسس والمعايير الخاصة بها بالتعاون مع جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز لتعميمها على مديريات الأوقاف والعمل بمضمونها.
وأكد أن عمل الوزارة لم يعد مقتصرا على الجانب الدعوي، إذ لديها برامج متنوعة في مجالات: الوعظ والإرشاد، وتأهيل الدعاة من الأئمة والوعاظ والخطباء والواعظات والمؤذنين، إلى جانب إقامة مراكز دائمة، وأخرى صيفية لتلاوة القرآن الكريم وتحفيظ للذكور والإناث دون أن يكلفهم ذلك أية أعباء مالية، بل تتحمل الوزارة كامل التكلفة.
واستعرض الخلايلة البُعد التنموي والاقتصادي لوزارة الأوقاف من خلال صندوق الحج الذي يشكل فرصة أمام المواطنين لاستثمار مدخراتهم في الصندوق، مؤكدا أنه رغم عمره القصير نسبيا إلا أنه حقق حضورا واسعا في المجتمع الأردني، وبات تجربة ناجحة على مستوى الوطن العربي.
وتحدث الخلايلة عن دائرة تنمية أموال الأوقاف ودورها في الاستثمارات الوقفية وتحقيق عوائد مالية تنفق في أوجه مالية متنوعة بناء على قرارات مجلس الأوقاف، وشروط الواقف.
وأشار إلى أن صندوق الزكاة أصبح مصدر ثقة لأهل الخير والأيادي البيضاء ما مكنه من تقديم مساعدات مالية وقسائم شرائية وطرود خير للفقراء والمحتاجين إلى جانب تفعيل سهم الغارمات، وترميم المنازل وصيانتها، وتمويل مشاريع إنتاجية لأسر محتاجة للتحول إلى أسر منتجة تعتمد على نفسها، وإطلاق برنامج لبناء وحدات سكنية للأسر المحتاجة والفقيرة.
وأكد أن تحسين الظروف الاقتصادية لكوادر وزارة الأوقاف هو من أولويات الوزارة إذ استحدثت مديرية باسم صندوق الوقف النقدي مهمتها تقديم قروض للموظفين بنسب مرابحة منخفضة، بالإضافة إلى إنشاء صندوق ادخار لهم.
بدوره، بين مدير أوقاف إربد الثانية، عبدالسلام نصير، أهمية هذه الورش لتبادل المعارف والخبرات بين كوادر المديرات ما ينعكس على الأداء الوظيفي والخدمات التي تقدمها.
وحضر الورشة التي قدمها المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله الثاني للتميز الدكتور ابراهيم الروابدة، مدراء مديريات الأوقاف في إقليم الشمال ومنسق الجائزة في الوزارة مستشار وزير الأوقاف الدكتور مراد الرفاعي، ومدير معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد وتأهيل الأئمة والوعاظ الشيخ يوسف الشبلي.
وأكد خلال إطلاقه الورشة، التي نظمت بالتعاون مركز الملك عبدالله الثاني للتميز، أن وزارة الأوقاف تتطلع إلى تطوير رسالتها ورؤيتها القائمة على نشر الدعوة الإسلامية في المجتمع، وتحقيق الابداع والابتكار في مختلف المجالات الدينية والاجتماعية والتنموية.
وأضاف أن الابداع والابتكار اليوم في وزارة الأوقاف والمؤسسات التابعة لها في تزاحم، منها ما هو مرتبط بتطوير رسالة المسجد، ومنها ما هو متعلق بالجانب التقني من خلال أتمتة الوزارة ومؤسساتها.
وأعلن عن إطلاق جائزة خاصة لأفضل مديرية أوقاف في المملكة، حيث سيتم تكليف لجنة برئاسة مستشار الوزير الدكتور مراد الرفاعي لوضع الأسس والمعايير الخاصة بها بالتعاون مع جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز لتعميمها على مديريات الأوقاف والعمل بمضمونها.
وأكد أن عمل الوزارة لم يعد مقتصرا على الجانب الدعوي، إذ لديها برامج متنوعة في مجالات: الوعظ والإرشاد، وتأهيل الدعاة من الأئمة والوعاظ والخطباء والواعظات والمؤذنين، إلى جانب إقامة مراكز دائمة، وأخرى صيفية لتلاوة القرآن الكريم وتحفيظ للذكور والإناث دون أن يكلفهم ذلك أية أعباء مالية، بل تتحمل الوزارة كامل التكلفة.
واستعرض الخلايلة البُعد التنموي والاقتصادي لوزارة الأوقاف من خلال صندوق الحج الذي يشكل فرصة أمام المواطنين لاستثمار مدخراتهم في الصندوق، مؤكدا أنه رغم عمره القصير نسبيا إلا أنه حقق حضورا واسعا في المجتمع الأردني، وبات تجربة ناجحة على مستوى الوطن العربي.
وتحدث الخلايلة عن دائرة تنمية أموال الأوقاف ودورها في الاستثمارات الوقفية وتحقيق عوائد مالية تنفق في أوجه مالية متنوعة بناء على قرارات مجلس الأوقاف، وشروط الواقف.
وأشار إلى أن صندوق الزكاة أصبح مصدر ثقة لأهل الخير والأيادي البيضاء ما مكنه من تقديم مساعدات مالية وقسائم شرائية وطرود خير للفقراء والمحتاجين إلى جانب تفعيل سهم الغارمات، وترميم المنازل وصيانتها، وتمويل مشاريع إنتاجية لأسر محتاجة للتحول إلى أسر منتجة تعتمد على نفسها، وإطلاق برنامج لبناء وحدات سكنية للأسر المحتاجة والفقيرة.
وأكد أن تحسين الظروف الاقتصادية لكوادر وزارة الأوقاف هو من أولويات الوزارة إذ استحدثت مديرية باسم صندوق الوقف النقدي مهمتها تقديم قروض للموظفين بنسب مرابحة منخفضة، بالإضافة إلى إنشاء صندوق ادخار لهم.
بدوره، بين مدير أوقاف إربد الثانية، عبدالسلام نصير، أهمية هذه الورش لتبادل المعارف والخبرات بين كوادر المديرات ما ينعكس على الأداء الوظيفي والخدمات التي تقدمها.
وحضر الورشة التي قدمها المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله الثاني للتميز الدكتور ابراهيم الروابدة، مدراء مديريات الأوقاف في إقليم الشمال ومنسق الجائزة في الوزارة مستشار وزير الأوقاف الدكتور مراد الرفاعي، ومدير معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد وتأهيل الأئمة والوعاظ الشيخ يوسف الشبلي.
