أكثر من 12 ألف سائح قدموا للعقبة عبر بواخر في أول شهرين من العام الحالي

بلغ عدد السياح الأردنيين الذين قدموا إلى العقبة خلال العام الماضي، نحو 561 ألف سائح وفق رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف بخيت، الأحد، الذي أشار إلى أكثر من 12 ألف سائح أتوا إلى المدينة في أول شهرين من العام الحالي عبر البواخر.وأوضح بخيت لبرنامج الأحد الاقتصادي الذي يبث على قناة المملكة، أنه في شهري كانون الثاني/يناير، وشباط/فبراير من العام 2022 "وصلتنا 12 باخرة تقل 12100 سائح" في المقابل بلغ عدد السياح الذين قدموا عن طريق البواخر 150 ألف سائح خلال عام 2019.وفي عام 2021، بقيتالعقبة "تحظى بسياحة داخلية" متنامية. في حين بلغ عدد السياح الأردنيين الذين أتوا إلى العقبة في عامي 2019-2020 نحو 450-460 ألفا.وتحدثبخيت عن "تضرر كبير عام 2020.وفي أول 3 شهور كان هناك حركة حيث وصلنا إلى 27 ألف سائح عن طريق البواخر".وعاد الطيران منخفض التكلفة إلى العقبة في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي وفق بخيت الذي قال إن شركتي "إيزي جت وراين إير تطير إلى 12 وجهة أوروبية" إضافة إلى وجهتين لشركة ويز إير، و"الإجمالي 14 وجهة في أوروبا بمعدل رحلتي كل أسبوع لكل شركة طيران".وستعود شركة الطيران التركية إلى العقبة في 27 آذار/مارس بـ 3 رحلات أسبوعيا. و"سنستخدم شركة الطيران التركي لترويج العقبة سياحيا" على ما ذكر بخيت.المحمية البحرية إلى يونسكوبخيت قال، إن السلطة تسعى لإدراج المحمية البحرية في محافظة العقبة ضمن قائمةمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو". ويأتي ذلك نظرا لأهمية المحمية البيئية والاقتصادية والمجتمعية للأردن.بخيت، أوضح أنه "سيكون هناك إضافة نوعية من خلالالمحمية البحرية التي ستكون ممتدة على 7 كيلو مترات، ومن محطة العلوم البحرية إلى تالا بيه"مشيرا إلى أنه "خلال الفترة المقبلة سيتم ترشيحها ليونيسكو لتكون محمية بحرية وتكون لها قيمة مضافة للعقبة، وهي من النوع المسموح به للنشاطات والفعاليات وتكون مسيطرا عليها، وتعمل على استدامة المحمية".جلالة الملك عبدالله الثاني، أكدخلالزيارتهإلى متنزه العقبة البحري التابع لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية في حزيران/يونيو 2020،أهمية الإسراع في إنشاء المحمية البحرية بالعقبة لترشيحها إلى قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).وتحدثبخيت، عن 5800 غرفة فندقية في العقبة مشير إلى "فنادق قيد الإنشاء" تبلغ نحو 800 غرفة فندقية، و"هذا الرقم بكل التصنيفات".وأوضح أن السلطة بـ "صدد إعداد تعليمات من أجل تصنيف الشقق الفندقية أو المفروشة وذلك للسيطرة على هذا النشاط في العقبة، ويكون له تعليمات وتحت السيطرة والتفتيش والتصنيف".وتطرقبخيت إلى مشاريع "أنجز منها جزء جيد" وهي تالا بيه وسرايا وأيلا" مشيرا إلى "3 مشاريع رئيسية على المنطقة الجنوبية وهي الهضاب والبحر الأحمر وراية". ومشروع راية "منجز لكنه تعثر والآن هو لديه مشكلة مع البنك وهي في طور الحل".واعتبر أن القطاع العقاري "تأثر إيجابا من جائحة كورونا، حيث إن الشقق التي بيعت في سرايا وأيلا خلال فترة كورونا ستجدها في بعض الحالات 6 أضعاف ما تم بيعها في عام 2019 وذلك بسبب أن الأردنيين أقبلوا على العقبة مما أدى إلى شرائهم شققا فيها".