مدار الساعة ـ نشر في 2022/03/10 الساعة 14:30
مدار الساعة - استخدم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اسلوب الغرب نفسه عندما قال ان بلاده لن تحارب احدا كما لا تحارب اوكرانيا.
فيما قال نظيره الأوكراني إن قائمة المطالب الروسية بـ"الاستسلام"، متهما روسيا بالمسؤولية عن الصراع، وذلك بسبب ما قال إنه إرغام لأوكرانيا على الاختيار بين روسيا والغرب.
جاء ذلك في مؤتمرات صحفية للوزيرين بعد اختتام اجتماع هو الأول على مستوى رفيع بين الطرفين الروسي والأوكراني، منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، بوساطة تركية.
وزير الخارجية الأوكراني قال في مؤتمر إن "كلام لافروف يشير إلى أن روسيا ستستمر في عدوانها حتى تلبي أوكرانيا مطالبها".
فيما قال نظيره الروسي إن موسكو تريد أن "تكون أوكرانيا دولة صديقة منزوعة السلاح"، مشيراً إلى أن موسكو "سعت حتى اللحظة الأخيرة لحل الموقف مع أوكرانيا عبر الوسائل الدبلوماسية".
كما أشار إلى أن بوتين لن يرفض الاجتماع مع زيلينسكي، لكن أي لقاء من هذا القبيل يجب أن يخضع لتفاصيل محددة، مشيراً إلى أن توريد الأسلحة من الخارج لأوكرانيا عمل خطير.
كان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قد أعلن أن وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا "سيلتقيان بوساطة تركية لإجراء مباحثات".
كانت روسيا قد أطلقت، فجر الخميس 24 فبراير/شباط 2022، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول بالعالم، وهو الأمر الذي دفع عواصم ومنظمات إقليمية ودولية إلى فرض عقوبات مختلفة على موسكو، شملت قطاعات متعددة، منها الدبلوماسية والمالية والرياضية.
يعد هذا الهجوم الروسي هو الأكبر على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، ويُنذر بتغيير نظام ما بعد الحرب الباردة في أوروبا.
