مدار الساعة - فقد ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان أعصابه، وتوجه لطاقم تحكيم مباراة فريقه عقب توديعه لدوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، أمس الأربعاء.
وبحسب صحيفة "ماركا"، فإن الخليفي غادر مكانه في المقصورة الرئيسية، وهو يصيح بألفاظ سيئة، ومعه ليوناردو المدير الرياضي للنادي الفرنسي.
في وقت لاحق، ذهب الخليفي مباشرة إلى غرفة تبديل الملابس غاضبا للغاية، وضرب الباب وبحث عن غرفة خلع الملابس للحكام ليوبخهم على شيء لم يعجبه في المباراة، ونظرا لارتباكه، انتهى به الأمر في غرفة ميخيا دافيلا مندوب ريال مدريد.
وأضافت الصحيفة: "ناصر الخليفي تسبب في استياء مسؤولي ريال مدريد، وكان من الصعب إخراجه من غرفة الحكام، وترك صورة محرجة".
وأفادت إذاعة "كوبي" الإسبانية بأن الشرطة تدخلت في نهاية الأمر لتهدئه الموقف بعد انفعال الخليفي.
ونقلت الصحيفة عن ريال مدريد، أن أحد موظفي الملكي، كان يسجل مشهد هجوم الخليفي على غرفة الحكام، وهاجمه رئيس باريس وصرخ "سأقتلك".
وأضافت "ليوناردو المدير الرياضي لباريس، طالب بمحو اللقطات من هاتف موظف الريال، وساد التوتر، النفق المؤدي لغرف تبديل الملابس".
وأشارت الصحيفة إلى أن إيميليو بوتراجينيو مدير العلاقات المؤسسية لريال مدريد، حاول تخفيف التوتر بلا فائدة، حيث فقد الخليفي، أعصابه بإطلاق الشتائم، حسبما وصفت "ماركا".
وأفادت تقارير صحفية، بأن ريال مدريد أرسل مقطع فيديو ناصر الخليفي إلى الاتحاد الأوروبي، وستتم دراسة الموقف اليوم الخميس.