مدار الساعة - لم يسبق لأي لاعب أن سجل ثلاثة أهداف خلال وقت وجيز- 11 دقيقة- بين الأول والثالث مثلما فعل البولندي روبرت ليفاندوفسكي كي يعبر بفريقه بايرن ميونخ إلى دور ربع النهائي على حساب سالزبرغ 7-1، ليتجرع الأخير مرارة أسوأ هزيمة في تاريخه في التشامبيونز، بينما سجل الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز في شباك ليفربول أول هدف له في البطولة منذ 488 يوماً.
إقرأ أيضاً:
بايرن يسحق سالزبورغ 7-1 وليفاندوفسكي يساهم بأسرع ثلاثية
ليفاندوفسكي.. ثلاثة أهداف في 11 دقيقة و85 هدفا في 104 مباراة بدوري الأبطال:
لا يتوقف البولندي مهاجم بايرن ميونخ، وجاءت أولى محاولاته على مرمى سالزبرج في الدقيقة الثانية من المباراة، لتأتي بعدها ثلاثية غير معهودة في تاريخ دوري الأبطال نظراً لأنه لم يسبق لأي لاعب أن سجل ثلاثة أهداف في 11 دقيقة في هذه المسابقة، وكان الرقم القياسي السابق مسجلاً باسم ماركو سيموني مع ميلان ضد روزنبورغ عام 1996 حين أحرز هاتريك في غضون 24 دقيقة.
وإجمالاً زاد ليفاندوفسكي غلته من الأهداف في "التشامبيونز" إلى 85 هدفاً في 104 بمعدل هدف كل 0.81 مباراة، و92 هدفا في 129 مباراة قارية بمعدل هدف كل 0.71 مباراة.
أسوأ هزيمة أوروبية في تاريخ سالزبرغ:
تعد نتيجة 7-1 التي انتهت بها مواجهة بايرن ميونخ وسالزبرغ هي أثقل هزيمة يتعرض لها الفريق النمساوي على مدار تاريخ مشاركاته في دوري الأبطال والمنافسات الأوروبية الأخرى. وكانت الهزيمة الثقيلة السابقة قد مني بها على يد بايرن ميونخ أيضاً 2-6 في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 خلال دور المجموعات من "التشامبيونز".
كما أن هذه الخسارة تفوق بكثير أكبر هزيمة لسالزبرغ خارج أرضه بفارق ثلاثة أهداف، وكانت آخرها 3-0 على يد ميلان في دور المجموعات خلال نسخة 1994-1995 بملعب سان سيرو.
لاوتارو يسجل في التشامبيونز بعد 488 يوماً:
سجل الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز هدف الفوز الوحيد لإنتر ميلان أمام ليفربول في معقله آنفيلد، لكنه لم يكن كافيا لقلب الخسارة في لقاء الذهاب بإيطاليا 0-2.
ويعد هدف لاوتارو هو الأول له بدوري أبطال أوروبا منذ 488 يوماً، وتحديدا منذ 3 نوفمبر (تشرين الثاني)2020، حينما فاز فريقه على ريال مدريد 3-2.
ومنذ هذا الهدف خاض لاوتارو عشر مباريات متتالية دون أن يهز الشباك.
أليكسيس سانشيز وطرد بعد نحو عامين ونصف العام:
تعرض التشيلي أليكسيس سانشيز للطرد بعدما نال بطاقتين صفراوين خلال مواجهة فريقه إنتر ميلان أمام ليفربول أمس في الآنفيلد في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، ليعطل مسيرة فريقه الذي كان سجل هدف التقدم قبلها عبر لاوتارو مارتينيز، ليضطر للعودة للخلف لخلق خطوطه والاعتماد على المرتدات أمام أصحاب الأرض في ظل تفوق "الريدز" العددي.
ويعد الطرد هو الأول لسانشيز مع ناديه الإيطالي منذ 28 سبتمبر (أيلول) 2019، أي بعد مرور عامين وخمسة أشهر وتسعة أيام.
أول هزيمة لليفربول في دوري الأبطال هذا الموسم:
مني ليفربول بأول هزيمة له هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا على يد إنتر ميلان في معقله آنفيلد، بعدما كان الفريق الوحيد في البطولة الذي حقق الفوز في المباريات السبعة التي خاضها، لينهي الفريق الإيطالي على هذه السلسلة من النجاحات.
كما تعد هذه أول هزيمة لليفربول بعد 12 انتصاراً متتالياً في كل المسابقات، بفضل هدف لاوتارو مارتينيز الذي جاء من مرتدة، وفشل "الريدز" في إدراك التعادل وإهدارهم للعديد من الفرص أبرزها تسديدتين بين الخشبات الثلاثة للمصري محمد صلاح ورأسية في العارضة لجويل ماتيب.