والتقى الوفد عضو مجلس إدارة مؤسسة إعمار السلط الدكتور عوني البشير، ومدير مؤسسة إعمار السلط خلدون خريسات، ومدير سياحة السلط محمود عربيات، ورئيس لجنة بلدية السلط الكبرى علي بطاينة.

وقدم مدير مؤسسة الإعمار خلدون خريسات شرحا عن دور مؤسسة الإعمار في تنمية المجتمع المحلي، ودعم مشاريع السيدات العاملات والحرفيات وترويج منتجاتهم للسياح.

وقالت رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير، إن “هذه الزيارة تأتي ضمن برنامجنا الثقافي (ذاكرة مكان) لنشاهد عراقة المدينة ووداعة أهلها لنقف في رحاب الأصالة والعز التي كتب رجالها على جبهة الزمان أجمل سطور النضال والعطاء”، معبرة عن فخرها بإدراج مدينة السلط على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.

بدوره، قال رئيس لجنة بلدية السلط الكبرى علي بطاينة، إن ما قامت به البلدية ومؤسسة الإعمار من جهد كبير في إعداد ملف إدراج مدينة السلط على قائمة التراث العالمي “اليونسكو”، يسجل لجميع الكوادر، ومدينة السلط الكبرى ليست مدينة أبنية وحجارة بل هي مدينة تحمل تاريخا عريقا لأبناء المدينة من الكرم والجود والرحابة للضيف والأخوة التي كانت بين أبناء المدينة دون تمييز أو عنصرية.

وأوضح عضو مجلس إدارة مؤسسة إعمار السلط الدكتور عوني البشير، أن مدينة السلط تحتاج إلى دعم من جميع الجهات لترويجها محليا ودوليا لجذب الاستثمارات السياحية والمشاريع التنموية خصوصا داخل الوسط التراثي، والتي تخدم المجتمع بكافة مكوناته.

وأشار مدير سياحة محافظة البلقاء محمود عربيات، إلى أن أهم عناصر النجاح هو العمل التشاركي بين جميع الجهات المعنية بتطوير القطاع السياحي، وأن العمل جاري على إعداد خطة متكاملة لتطوير المنتج السياحي وإثراء التجارب السياحية والتراثية.

وفي ختام الزيارة، جال الوفد على الوسط الثقافي والمواقع التراثية في مدينة السلط.