أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات برلمانيات جامعات وفيات أحزاب وظائف للأردنيين رياضة مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم
مدار الساعة ـ
انت مطلوب للشهادة.. .
مدار الساعة - كتب: سليمان جميل القضاة
الانتخابات ايها الشباب هي الشكل النهائي والمفهوم الأوضح للشهادة، أليست الشهادة هي قول كلمة الحق وخلافها النكران.. أما الامتناع فهو الرد عن الحق والشهادة
فال تعالى (وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ ۚ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) البقرة 283
ونحن على أبواب إنتخابات الإدارة المحلية علينا أن نحذر أن لا تكون شهادة زور فهذا تحريف وتزوير للحقيقة
فعندما نختار بلا ضمير وبشهادة نُسهِم أن يصل من لا يمثلنا و لو فعل الجميع ذلك فنحن إزاء مجالس مزورة لا تمثل الناس ولا همومهم , فالتزوير المفروض بالقوة أهون من التزويرالمنتخب ديمقراطياً
كما قال عنهم الشاعر:
هذا الوطن بريء..
لم يشهد زوراَ...
لكن شهدوا بالزور عليه..
يا شباب الاردن الجميل انتم مطلوبين للشهادة بكل وضوح وشفافية فبالبشاعة الرمادية ويئس التقلب والمجاملة ونتائجها
وهنا أطالب نفسي وإياكم أن يقول كل منّا كلمته وموقفه فهذا يسهم في اتضاح المشهد مما يسهل على عوام الناس والحياديون الرؤية وبالتالي حسن الاختيار وبنفس الوقت اتضاح الرؤية للأخوة المرشحين ليتدارك كل منهم الأمر وليحسن التدبير في الانسحاب أو التحالف وهذا من شأنه تخفيف الخصومة والنزاع والازدحام في الساحة الانتخابية ويساعدنا في التخلص من التشكيك والاتهامية والقلاقل من أصحاب الفتن ومقتاتي الصراعات والخلافات بين الناس, وهذا من شأنه تفويت الفرصة عليهم مما يسهم في جو انتخابي هادئ تسوده المحبة وصدق القول
فعندما تستدعى للشهادة أمام الله وضميرك فأنت مطالب أن تقول ما تعرفه وتدركه بصدق وأمانة, هذه الشهادة على شكل ورقة تضع شهادتك في ورقة وتدخلها الصندوق ,انها والله أمانة عظيمة
ومن منطلق هذا الأمانة وهذا الحرص أن أقول لكم انني لن انتخب مرشح غير مقتنع فية ولا يلبي تطلعاتي وسوف اضع سيرة حياتة وسلوكة وما اعرفه وعايشته ولمسته فية معياراً اساسياً للاختيار فإنني وأمام الله عز وجلّ وأمام ضميري أضع شهادتي فيه بأن اختار اسمه واكتبه على ورقة الاقتراع مرتاح الضمير هانئ البال
وهنا مطالب أمام الله ثم ضميري ان انصح نفسي وانصحكم ان تشهدوا شهادة حق لإفراز المرشح الصادق والمخلص صاحب الهمة والكفاءة ولأبري مسؤوليتي أمام الله وهو على ما أقول شهيد.. وليس ثمة شهادة اكبر من ذلك والله من وراء القصد .
الفيصل في الأمر هل يستحق ام لا.... اذا كان لا وتقف معه هنا الخلل وشهادة الزور كان قريباً ام لا.. وخيركم خيركم لأهله فإذا لم تجد في القريب من يستحق فاذهب للقريب الذي يليه وكلهم أهل واحبة وأعزاء.... فان اكرمكم عند الله اتقاكم واذا لم تستطع قول الحق لا تصفق للباطل .
أنا مطلوب للشهادة
وإنني اقولها أمامكم وليس فيها منقصة لاحد إنما هي شهادة بمن اعرف لا تعني إنكارها بمن غيره إنما معرفتي التامة والقريبة تسمح لي أن اشهد مرتاح الضمير عن دراية وعلم وقناعة.
َأشهد يا قلم
أننا لم نَنْم
أننا لم نكن
بين لا ونعم
مدار الساعة ـ