وقد خصصت دائرة المكتبات في امانة عمان، ضمن البرنامج الاحتفالي بيوم المدينة الذي صادف الثاني من آذار، قامت امانة عمان بتوزيع "32"، ألف كتاب، من خلال المكتبة المركزية في وسط البلد على "31"، مكتبة فرعية على امتداد مناطق امانة عمان، وتهدف هذه المبادرة للتحفيز على القراءة واقتناء الكتب لكافة افراد العائلة.

على هامش المعرض أقام المنتدى لقاء حواري مع اناطق الاعلامي لأمانة عمان الكبرى، ومدير اذاعة "هوا عمان"، ناصر رحامنة للحدث عن أهمية دور الأمانة في خدمة المواطنين واهمية الكتاب، ادار اللقاء المستشارة الثقافية في منتدى الرواد الكبار القاصة سحر ملص التي قالت "إن المدينة هي حاضنة لروح الانسان، وهي الام الثانية للمواطن، واينما ارتحل في بقاع الارض تظل بوصلة القلب تشير لمدينته الاولى والذي تنشأ ما بينه وبينها علاقة حب وانتماء، جاء ذلك من خلال الاحتفال بمدينة عمان".

فيما تحدث رحامنة عن دور الامانة وعلاقتها مع المواطن إضافة إلى اهمية الكتاب في حياتنا، قال إن كل المدن لها يوم تحتفل به، ونحن في امانة عمان قررنا ان نحتفل كل 2/3، بـ"يوم مدينة عمان"، وهذا التاريخ يصادف ذكرى وصول جلالة الملك المؤسس إلى عمان قبل "100"، عام.

وأشار رحامنة الى اهمية الكتاب قائلا : ان الكتاب هو عالم من الأفكار والقراءة تثري للقارئ عالمه الفكري ليرى الأمور بوجهات نظر مختلفة لذلك قامت أمانة عمان في العام 1997، بإنشاء الدائرة الثقافة بهدف المساهمة والمشاركة الفاعلة في المشهد الثقافي لإيجاد تنمية ثقافية في عمان الكبرى، حيث تم عمل العديد من النشاطات والفعاليات الثقافية وطباعة الآلاف من الكتب للباحثين والمؤلفين في شتى العلوم حتى تطورت التنمية المجتمعية في أمانة عمان الكبرى واصبحت قطاع مستقل فيه عدد من الدوائر الثقافية والاجتماعية والرياضية.

كما استعرض رحامنة أبرز المشاريع التي قامت امانة عمان بنجازها على تاريخها، مبينا ان الدور المهمة لأمانة عمان الكبرى يظهر كلبنة أساسية في تنمية وتطوير المجتمع.

وقد اعرب عدد من المواطنين الذين حضورا لمعرض عن شكرهم لأمانة عمان على هذه اللفتة الطيبة التي اتاحت لهم اقتناء الكتب مجاناً مما يعزز من مفهوم اقامة مكتبات منزلية تضم مختلف الحقول، الروائي مجدي دعيبس قال إن فكرة الكتاب أي كتاب هي فكرة جيدة فالكتاب معين للناس من اجل القراءة، اللافت في هذا المعرض هو التنوع في الكتب المعروضة امام الناس، هناك كتب علمية وأخيرا ثقافية، وإدارية والتاريخ والجغرافيا، مما يجعل الانسان يجد شيئا ما يستفيد منه ومما يحب في هذه الاختصاصات.

وعن الكتب التي اعجبته قال لقد دعيبس وجد كتاب لحسان عباس واخير يتحدث عن تاريخ الثورة الفلسطينية في الثلاثينات من القرن الماضي، وعن الحضور وهذا الاقبال على الكتاب من قبل الجمهور، رأى انها ظاهرة ممتازة ومشجعة على القراءة.

كما حضر المعرض مجموعة من المدارس منها مدرسة ام السماق حيث اختارت الطالبات مجموعة من الكتب المعروضة في المعرض، فيما، قال عبد الإله الذي قدم للمعرض إنه بحث عن كتب معينة وذهب الى العديد من مكتبات تابعة لأمانة عمان والتي تعرض كتب بالمجان، لم يجد الكتب التي ابحث عنها ولكن في هذا المعرض يوجد العديد من الكتب المتنوعة والمختلفة يستطيع الانسان ان يحصل على ما يريد منها العديد من الكتاب التي تهمه وتهم القارئ.