ان اية مشاريع تنموية ستحتاج سنوات من الوقت و نحن في سباق مع الزمن و بحاجة لحلول سريعة و منتجة و تأثيرها مباشر

و اسرع تلك الطرق التي تحقق إيرادات و نقد وسيولة و تحريك سريع لحركة الاقتصاد هي :

▪︎ اولا : سوق عمان المالي / الأوراق المالية:

ان العمل على تعميم و تسويق سوق عمان المالي و استقطاب استثمارات عالمية و محلية لطرحها في السوق و بذلك يستفيد المستثمر و يحقق أعلى ضمان استثمار و الأهم من ذلك مشاركة عدة أشخاص و افراد و مؤسسات بالاكتتاب العام و تحقيق إيرادات شهصية لهم . و جعل البورصة الاردنية/ بورصة عمان مقصد للمضاربين في الأسواق المالية.

و كذلك طرح عدد من مشاريع الحكومة و الخاصة و العامة للاكتتاب وهذه خطة ممكن العمل عليها خلال أشهر .

ولديهم الخطط المميزة و التي يتحرك الأسواق و الشركات و ضخ السيولة و تحقيق إيرادات للافراد المستثمرين في البورصة . وهذ قد تحقق المليارات خلال فترة أشهر تؤدي لانتعاش اقتصادي. فنلاحظ اغلي أو جميع الشركات العالمية تطرح اسمها في البروصات و استقطاب المستثمرين و المساهمين فهي الطريق الآمنة للمستثمر و الاقل تكلفة و تحقق إيرادات منطقية .

وكنت قد اجتمعت مع عطوفة المدير وعدد من فريق العمل وكانو في غاية الاطلاع و الانفتاح و نعلم ان كانت لديهم خطة عمل مميزة لتدارك آثار جائحة كورونا و رسم خطة عمل قبل أن تصل آثارها إلى الأردن بإعداد خطة طواريء .

▪︎ ثانيا : السياحة

يجب العمل على تكثيف جهود المؤسسات و المنظمات السياحية و القطاعات السياحية ضمن خطة تسويقية و ترويجية مرفقه ببرنامج البيع المباشر إضافة لتنويع السياحة لتشمل جميع القطاعات

و لدينا فرصة ضمن مونديال قطر 2022 وذلك لاستقطاب جمهور كأس العالم و كانت شركة 100Jordan قد طرحت المشروع لدى الجهات المختصة .

نحن الآن من لدينا فرصة ذهبية لمرة واحدة في منطقة الشرق الأوسط للتعريف بالأردن و استقطاب الجمهور المونديال لزيارة الأردن وهذا المشروع يحقق إيرادات تقديرية اجمالية بحدود 5 مليار دولار . الوقت يمر و نحن لا نملك ترف الوقت .

علينا التحرك من آلان لتحقيق اسرع الحلول و نعمل على المشاريع المستقبلية للمشاريع التنموية و الأفكار الجديدة التي ستحتاج وقت لتنفيذها و تحقيق ايرادتها.