مدار الساعة - أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير خارجية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة رمطان لعمامرة، اليوم، مُحادثات مُوسعة ركّزت على سبل تعزيز العلاقات الأخوية في مختلف المجالات، ومنها الاقتصادية والصحية والتعليمية والسياحية وفي مجال الصناعات الدوائية، ووفق خطط عملٍ يتفق عليها الطرفان.
واستعرض الوزيران الخطوات والآليات لتعزيز علاقات التعاون الثنائي، وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة المُوقعة بين البلدين الشقيقين، وبما فيها اتفاقية التجارة الحرة الثنائية المُوقعة في عام ١٩٩٧، والاتفاقية الطبية.
وأعرب الوزيران عن تطلعهما لعقد الدورة التاسعة للجنة الأردنية - الجزائرية المشتركة خلال هذا العام، واتفقا على ضرورة إجراء لقاءات تحضيرية لعقد الدورة بالإضافة لعقد اجتماعات بين مختلف الشركاء الحكوميين والقطاع الخاص بهدف تعزيز التعاون، والاستثمار ، والتبادل التجاري وتشجيع السياحة بين البلدين.
وتناول الوزيران عدد من القضايا الإقليمية، وفي مُقدمها القضية الفلسطينية، وبحثا الجهود المُستهدفة لإيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي والمرجعيات الدولية المعتمدة ومبادرة السلام العربية.
وبحث الوزيران الجهود السياسية لحل الأزمة السورية، وتفعيل العمل العربي المشترك بما يضمن خدمة القضايا والمصالح العربية المشتركة. وتطرق الوزيران إلى التطورات الأخيرة في ليبيا والأزمة اليمنية.
ومن جانبه، أكّد لعمامرة عمق العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين، وأشاد بدور المملكة الرئيس، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في تكريس الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتطرّق لعمامرة إلى الاستعدادات والتحضيرات الجزائرية لعقد القمة العربية الحادية والثلاثين المقبلة والمقررة في الجزائر الشقيق.
في حين أعرب الصفدي عن تمنياته بنجاح أعمال القمة المقبلة.