أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات برلمانيات جامعات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مستثمرون مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم
مدار الساعة ـ
لماذا شن بوتين الحرب على اوكرانيا؟

بقلم: احمد خليل القرعان

اثناء حكم الاتحاد السوفياتي سابقا وبالتحديد عام 1970 كان عدد اليهود في أوكرانيا 900 الف، غادر أكثر من نصفهم إلى "إسرائيل".
وبعد سقوط الاتحاد السوفياتي عاد غالبيتهم إلى أوكرانيا في إطار مخطط صهيوني أرادت إسرائيل من خلاله إسرائيل أن يلعبوا دورين سياسي واقتصادي، في الدول المحيطة باوكرانيا والبالغ عددها 7 دول وهي بولندا وروسيا البيضاء ورومانيا والمجر وسلوفاكيا وروسيا الاتحادية ومولدافيا، لجمع كلمة يهود تلك الدول في لجنة ترعى شؤونهم.
حيث قامت الحركة الصهيونية عام 2008، بتأسيس اللجنة اليهودية الأوكرانية في كييف للاهتمام بالقضايا الاستراتيجية للمجتمع اليهودي ومعالجتها، وفي عام 2012 فاز الاتحاد الاوكراني(سفوبودا) المعروف بمعاداته لليهود، فتحركت ضده المنظمة اليهودية فافتعلت الاحداث السياسية فهرب الرئيس وفي عام 2019 استطاعت ايصال الرئيس الحالي إليهودي فولوديمير زيلينسكي للرئاسة الموالي لأمريكيا والغرب بعد ان اطاح بالرئيس السابق الموالي لروسيا والمقرب من بوتين.
وكانت الحركة الصهيونية تخطط لكي تصبح المنظمة اليهودية في اوكرانيا واحدة من أكثر المنظمات العالمية نفوذاً في العالم من أجل حماية حقوق اليهود وحقوق الإنسان في أوكرانيا"، بتمويل أمريكي وبريطاني وفرنسي واسرائيلي وعربي هيئات عالمية وأوروبية بمسميات انسانية واقتصادية، فانتعشت اوكرانيا اقتصاديا بصورة غير مسبوقة.
واصبحت المنظمات اليهودية وأتباع حزب الرئيس الحالي يلعبون دورة خفيا ضد الوجود والتأثير الروسيَّين في أوكرانيا والتي يمثل الروس فيها قرابة 40% من السكان، والتي بدأت بحملة تطهير واسعة للمقربين من موسكو في جميع مؤسسات الدولة الأوكرانية، ونفّذوا عمليات قتل وإجرام ضد السكان ذوي الأصل الروسي في مقاطعة دونباس وأوديسا ومناطق أخرى من أوكرانيا، لينتهي المطاف بقرار موسكو السيطرة على شبه جزيرة القرم، وإعلان حماية دونيتسك ولوغانسك، اللتين أعلنتا الانفصال عن أوكرانيا المركزية.
فمن حق روسيا الدفاع عن مصالحها باحتلال اوكرانيا ،كما فعلت أمريكا باحتلال العراق وتدميره بحثا عن مصالحها.
خلاصة الحديث روسيا شعرت بأن اوكرانيا بدأت تأخذ مكانها على الخريطة سياسيا واقتصاديا، فهل سينجح الدب الروسي من الانتصار على الثور الأمريكي؟.
مدار الساعة ـ