كشف فريق الخبراء الدوليين المعني باليمن، في تقريره المرفوع لمجلس الأمن الدولي، أن الحوثيين يفتعلون أزمة المشتقات النفطية، من أجل إجبار التجار على بيع الوقود في السوق السوداء التي يديرونها ويجمعون من ورائها رسوما غير قانونية.

وأفاد التقرير أن حجم إمدادات الوقود عن طريق البر إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في إبريل ومايو 2021 بلغ نحو 10 آلاف برميل يوميا، أي نحو 65 في المائة من الوقود المستورد إلى اليمن، مقابل إمدادات بلغت 6 آلاف طن يوميا قبل هذا التاريخ.

تشهد صنعاء والمحافظات المجاورة للشهر الثاني على التوالي أزمة خانقة في مادتي البنزين والديزل ومادة الغاز المنزلي، وارتفاعا في أسعار.

وترفض ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، إدخال عشرات الشاحنات الخاصة بنقل المشتقات النفطية من المحافظات المحررة إلى مناطق سيطرتها، لتزيد من حدة الأزمة وترفع سعر عبوة البنزين، سعة 20 لترا، إلى أكثر من 25 ألف ريال يمني في السوق السوداء التي تديرها الميليشيا

‎جماعة الحوثرانية تمارس الضغط على الشعب اليمني مدن وقرى ومواطنين وتفرض التجويع والتجفيف المالي والغذائي والتلاعب بالاسعار والعملة وتضيق المعاملات التجارية.

سؤال طرحه العميد محمد الكميم

لماذا لا يسمح المحتل الحوثيراني بدخول مئات القاطرات من المشتقات النفطية المحتجزة في الجوف الى صنعاء وبقية المناطق !؟

من هو العدوان بنظركم !؟

ومن الذي محاصر للشعب اليمني !؟