مدار الساعة - ثمّن السفير الفلسطيني في عمان، عطاالله خيري، عاليا توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني السامية إلى وزارة الخارجية والجهات المعنية بمعاملة الطلبة والمقيمين الفلسطينيين الدارسين والمتواجدين في أوكرانيا معاملة أشقائهم الأردنيين، والعمل على تأمين نقلهم إلى المملكة والدول القريبة من أوكرانيا وإلى أماكن آمنة، وتجنيبهم المخاطر التي قد تنجم عن الأحداث الدائرة هناك منذ يوم الخميس الماضي.
وأكد السفير خيري، في تصريح صحفي الاثنين، تقدير القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني للتوجيهات الملكية السامية التي لاقت ارتياحا كبيرا في الأوساط الفلسطينية، وبخاصة لدى الطلبة والمقيمين الفلسطينيين في أوكرانيا وذويهم في فلسطين وفي كل مكان، مبينا أنها بددت القلق والخوف لديهم على حياة ومستقبل أبنائهم.
وقال إن “مكارم جلالة الملك لشعبنا الفلسطيني لا تعد ولا تحصى، وإن مواقف جلالته في الظروف الصعبة تسطر وتسجل أبهى وأجمل صور الأخوّة والتلاحم التاريخي الأردني الفلسطيني”.
وأضاف أن جلالة الملك يحرص على تأمين كل متطلبات الأمن والأمان والسلامة والحماية لأبناء الشعب الفلسطيني في أوكرانيا تماما كما هو الحال لأشقائهم الأردنيين.
وأعرب السفير خيري عن بالغ الشكر والتقدير لوزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي وكادر الوزارة والسفراء الأردنيين في أوكرانيا وبولندا ورومانيا والدول الأوروبية الأخرى وجميع كوادرها الذين يبذلون جهودا كبيرة ويتجاوزون المخاطر من أجل تأمين العودة الآمنة للأردنيين والفلسطينيين الدارسين والمتواجدين في أوكرانيا في هذه الظروف الصعبة.
وجدد السفير الفلسطيني باسمه وباسم القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني تقديره وتثمينه العاليين للأردن ملكاً وحكومة وشعباً على هذه المواقف الأخوية التي تساوي بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني في جميع الظروف والأوقات.
وأشار السفير خيري إلى أن هذه التوجيهات ليست المرة الأولى التي يوجه جلالة الملك بمعاملة الطلبة الفلسطينيين معاملة أشقائهم الأردنيين، فقد سبق وأن وجه جلالته بالعمل على تأمين نقل الطلبة الفلسطينيين من دول أوروبية والولايات المتحدة الأميركية وغيرها إلى المملكة عندما اجتاح وباء كورونا العالم قبل نحو عامين تقريبا.