أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات جامعات برلمانيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة طقس اليوم
مدار الساعة ـ
تركيا ترد على طلب رسمي أوكراني

مدار الساعة - أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الجمعة 25 فبراير/شباط 2022، أن تركيا قد تغلق مضيق البوسفور والدردنيل أمام مرور السفن الحربية، ولكن حتى في هذه الحالة، سيكون لروسيا الحق في استخدامها لإعادة الأسطول إلى القاعدة.

الوزير التركي قال نقلاً عن وسائل إعلام تركية إن أوكرانيا طلبت رسمياً من أنقرة إغلاق المضيق أمام مرور السفن الحربية الروسية. وأضاف المسؤول التركي: "أحكام اتفاقية مونترو واضحة ودقيقة للغاية، وحتى اليوم لم تتردد تركيا في الامتثال لاتفاقية مونترو، الحرب التي لا تكون تركيا طرفاً فيها يمكن اتخاذ إجراءات ضد الدول المشاركة فيها". وتابع: "يمكن لتركيا تقييد مرور السفن الحربية عبر المضائق، ومع ذلك تنص اتفاقية مونترو أيضاً على أن سفن الدول المشاركة في الحرب يمكنها العودة إلى قواعدها".
ويأتي رد أنقرة بعد أن طالبت الحكومة الأوكرانية الخميس الماضي تركيا بإغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل والمجال الجوي أمام روسيا، بعد أن أعلنت موسكو شن عملية عسكرية في أوكرانيا، إذ قال السفير الأوكراني لدى أنقرة، فاسيلي بودنار، في تصريح صحفي أمام سفارة كييف بأنقرة: "أتوجه إلى الإدارة التركية بطلب مساعدة أوكرانيا. نطالب بإغلاق الدردنيل، ونريد فرض عقوبات على الجانب الروسي وتجميد أصول الروس هنا".
هجوم روسيا على أوكرانيا
وشنَّت روسيا ما تصفه الدول الغربية بالغزو براً وجواً وبحراً الخميس بعد إعلان الرئيس فلاديمير بوتين الحرب، وفرَّ ما يقدر بنحو 100 ألف شخص بينما هزت الانفجارات وإطلاق النار المدن الرئيسية ووردت أنباء عن مقتل العشرات.
ويقول مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون إن روسيا تهدف للاستيلاء على كييف والإطاحة بالحكومة. وسيطرت روسيا أمس على محطة تشرنوبيل للطاقة النووية سابقاً في شمال كييف، على امتداد أقصر طريق مؤدٍّ إلى العاصمة من روسيا البيضاء، حيث نشرت موسكو قوات.
فيما قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن أوكرانيا بحاجة إلى "المزيد من الأسلحة لمواصلة القتال.. عدد الدبابات والعربات المدرعة والطائرات والمروحيات التي ألقتها روسيا على أوكرانيا لا يمكن تصوره".
رقعة العقوبات تتسع
وأوكرانيا دولة ديمقراطية يبلغ عدد سكانها 44 مليون نسمة، وهي أكبر دولة في أوروبا من حيث المساحة بعد روسيا وصوَّتت لصالح الاستقلال عند سقوط الاتحاد السوفييتي، وكثفت في الآونة الأخيرة جهودها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، وهي تطلعات تثير حنق موسكو.
أما بوتين فنفى لأشهر عدة أنه كان يخطط للغزو، حتى عندما حذرت الولايات المتحدة من أن هناك هجوماً يلوح في الأفق ونشرت صور الأقمار الصناعية للقوات الروسية وهي تحتشد على حدود أوكرانيا.
وكشفت الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان وكندا وأستراليا والاتحاد الأوروبي عن مزيد من العقوبات على روسيا بهدف إبعاد البنوك والحكومة والنخبة الروسية خارج النظام المالي العالمي.
كانت روسيا تعرضت لعقوبات هذا الأسبوع، منها تحرك ألماني لوقف خط غاز نورد ستريم 2 من روسيا الذي يتكلف 11 مليار دولار.
فيما وصف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إجراءات الاتحاد بأنها "أقسى مجموعة من العقوبات نفذناها على الإطلاق".
كما تعرضت الصين لضغوط بسبب رفضها وصف الهجوم الروسي بأنه غزو.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، متحدثاً للصحفيين في البيت الأبيض: "أي دولة تقبل العدوان الروسي السافر على أوكرانيا ستُلطخ (بدمائه)". ورفض التعليق مباشرة على موقف الصين.
مدار الساعة ـ