مدار الساعة - أكد الملحق الثقافي في السفارة السعودية بعمان الدكتور عيسى الرميح سمو العلاقات الأردنية السعودية فوق لغة المصالح والاعتبارات السياسية، لتصل إلى أعلى درجات التنسيق والترابط، وتشكل نموذجا يحتذى في مثالية العلاقات المستندة على روابط راسخة وعميقة وأخوية متينة تضرب جذورها في أعماق التاريخ، وتقوم على أسس القربى ووحدة الدم العربي والإسلامي والمصير المشترك بعيدا عن حسابات المصالح.
وقال الملحق الثقافي السعودي خلال زيارته للمركز الدولي لذوي الاحتياجات الخاصة أن البلدين تربطهما علاقات تاريخية قائمة على ثوابت ومبادئ مشتركة بفضل العلاقات المتميزة التي تحظى برعاية واهتمام ومتابعة وحرص من جلالة الملك عبدالله الثاني وخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لافتا الى أن هذه العلاقات لا تقف عند حدّ نمطية التعامل، والتنسيق والتشاركية، بل تمتد لأبعد من ذلك بكثير، في مستوى التنسيق والعمل المشترك بالمجالات كافة، الأمر الذي جعل من هذه العلاقات نموذجا مثاليا يحتذى من العلاقات العربية العربية.
واشاد الدكتور الرميح بالنقلة النوعية التي أحدثها الاردن في منهجية وآلية التعاطي مع الأشخاص ذوي الإعاقة في العديد من النواحي .
واطلع الملحق الثقافي السعودي على أسس وأساليب التدريس والتأهيل في المركز الدولي لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيداً بما يقدمه المركز لذوي الاعاقة من خدمات مختلفة معبرا عن إعجابه بالأجواء الأسرية في المركز. واطلع الرميح على إنتاج الطلبة من الأعمال والأشغال اليدوية، وحضر جانباً من نشاطات الترفيهية التي قدمها طلبة المركز .
من جانبها، اعربت الدكتورة ايمان جوده المدير العام للمركز الدولي لذوي الاحتياجات الخاصة عن سعادتها بزيارة الملحق الثقافي السعودي للمركز الامر الذي يعبر عن الاهتمام بذوي الاعاقة مبينة ان المركز يعمل لتخفيف اثار الاعاقة على الطلبه عبر استخدام كافة الوسائل التي تجعل دمجهم ممكنا في المجتمع .
وقالت إن ما يقدمه المركز من خدمات لذوي الاعاقة يشمل مختلف الجوانب، وأفادت بأن التركيز في التعامل مع هذه الفئة يتم على القضايا الأساسية مثل التدريس المكثف وتعليم وتطوير المهارات وتقديم خدمات التأهيل والعلاج بشقيه الطبيعي والوظيفي، إضافة لتعليم أشغال الفسيفساء التي يبدع فيها طلبه المركز.
