السفير الأردني أمجد القهيوي يلتقي أبناء الجالية في محافظة ظفار (صور)

أكد سعادة السفير الأردني في سلطنة عمان أمجد القهيوي على أهمية الإيمان بمفهوم تكامل العمل وضرورات وأهمية التواصل وعملا بالتوجيهات الملكية بأن السفارات في الخارج هي بيت لكل أردني ومن أهم أولويات وجودها وعملها متابعة شوؤن أبناء الجالية وحيث أن فلسفة العمل في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين هي سياسة الباب المفتوح والعمل الميداني والوصول إلى أبناء الجالية في مكانهم ومتابعة أمورهم والاستماع إلى مطالبهم ولأهمية دور أندية الجاليات فقد قام سعادة السفير أمجد القهيوي والأستاذ عمار عبيدات رئيس مجلس إدارة نادي الجالية الأردنية في سلطنة عمان بزيارة إلى فرع النادي بمحافظة ظفار وعقد لقاء مع أبناء الجالية في أجواء ودية في مقر نادي الجالية الأردنية في محافظة ظفار وتحدث رئيس مجلس إدارة النادي في محاظفة ظفار الفاضل حسين السعيدين مرحبا بسعادة السفير ورئيس مجلس إدارة النادي في السلطنة وكافة الحضور معبرا عن الاعتزاز والسعادة بالزيارة مقدرا دور وعمل السفارة وسعادة السفير

موكدا السعيدين عن شكره للأستاذ عمار عبيدات وأعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية في مسقط على التعاون التام والدعم الكامل موكدا السعيدين أن نادي الجالية الأردنية بمقره الرئيسي في مسقط وفرعه في ظفار هم منظومة واحدة ومظلة اجتماعية تجمع أبناء الجالية وتقدم الخدمات وتقوم بالأنشطة المتميزة فكرا وتنفيذا مؤمنين بمبدأ التكامل والبعد عن الشخصنه والمصالح الآنية وملتزمين بنهج العمل بمؤسسية وتبادل الآراء والأفكار وتسخير كافة الخبرات والطاقة ضمن مبدا وحدة الهدف والغاية

كما قدم السعيدين الشكر إلى زملاءه في المجلس وأعضاء الجمعية العمومية والمجالس السابقة والشركات الراعية والجهات المختصة مؤكدا أنه لولا سياسة ان العمل التراكمي والبناء على ما سبق ولولا تضافر الجهود لما تحقق الانجاز وان النشامى ديدنهم وغايتهم دوما هي عكس أرقى القيم وأعلى المكانة وأعطر السمعة عن أردننا الغالي

كما قدم السعيدين نيابة عن أعضاء النادي بعض المطالب الهامة فيما يخص المعلمين والمغتربين

كما عبر السعيدين عن شكره للأخ حسان ملكاوي من مسقط على دعمه الإعلامي وخبراته وافكاره الذي رغم بعد المسافة يضعها دائما في تصرف النادي ويسخرها لخدمة الجميع

من جانبه تحدث سعادة السفير أمجد القهيوي شاكرا الجميع على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال والحوار الهادف و والافكار المطروحة مؤكدا أن الزيارة تأتي ضمن الإيمان المطلق بأن التواصل هو واجب وأساس

متعهدا باستمرار التواصل وتعزيز الياته واعدا بنقل كافة المقترحات وبكل شفافية إلى الجهات المختصة مع بذل الجهود الحثيثة في متابعتها مشيدا بما يقدمة المغتربين وعكسهم أبهى وأنقى الصور عن بلدنا الغالي

موكدا على ضرورة تضافر الجهود لخدمتهم بسهولة ويسر وتقديم المزايا لهم حيث يدرك الجميع ما يقدمة المغترب من تضحية وخدمات ورفد صندوق البلد بالعملات

ودورهم الهام في الاستثمار

كما عبر سعادته عن اعتزازه الشخصي واعتزاز السفارة بالسمعة العطرة لابناء الجالية وتميز الفكر والطرح والعمل من أبناء الجالية و نادي الجالية الأردنية في مسقط وصلالة

بدوره أكد الاستاذ عمار علي عبيدات رئيس مجلس إدارة نادي الجالية الأردنية في سلطنة عمان

أن العمل والنجاح اساسه التشارك والعمل وفق منظار إننا نكمل بعضنا البعض متعهدا باستمرار التعاون وتقديم كافة وسائل الدعم المالية والإدارية والفنية والإعلامية

موكدا على الإيمان التام بواجب تقديم لمسة الوفاء والعرفان للسلطنة الحبيبة شعبا

مستعرضا بعض النجاحات للنادي والانجازات الحديثة ومنها بطولة الجاليات الكروية

كما عرج عبيدات على فكرة إطلاق لجنة رجال الاعمال لتكون الأولى والوحيدة بين أندية الجاليات مشيرا إلى دور سعادة السفير أمجد القهيوي في إطلاق فكرة وجود اللجنة وتحت مظلة النادي الاجتماعي شاكرا السفير والسفارة على الجهود والعمل والتعاون

فيما قدم الفاضل وليد دولات نبذة عن أعمال وأنشطة نادي الجالية في محافظة ظفار وأكد دولات أيضا أن وكونه ضابط ارتباط للسفاره وأمين سر مجلس إدارة النادي في محافظة ظفار يلمس مثله مثل كافة أبناء الجالية حجم التعاون والجهود من السفارة والنادي في مسقط

وتضمن اللقاء تقديم الأستاذ حسين السعيدين درعا تذكاريا من النادي في محافظة ظفار إلى سعادة السفير أمجد القهيوي ودرع تذكاري إلى

المهندس عناد العمري عضو الجمعية العمومية على جهوده ودعمه للنادي وتفضل سعادة السفير بتسليمه الدرع باسم النادي

وفي الختام فقد أجمع الجميع أن اللقاء كان مثمرا وشهد حوار بناء وهادف مشيدين جميعا بحجم العلاقات الأخوية والراسخة والمتينة بين البلدين الشقيقين شعبا وقيادة وحكومة سائلين المولى عز وجل

أن يحفظ اردننا الغالي وعماننا الحبيبة أرضا وشعبا وقيادة وواحات امن واستقرار وقلاع شامخة داعين المولى عز وجل أن يديم علينا نعمه ويحفظ لنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم واخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وأن يكلاهما بعين رعايته وحفظه ويمدهم بالعمر المديد والصحة والسعادة ودوام التوفيق والقرار الرشيد والحكمة وبعد النظر الثاقب الذي يتمتع به جلالتهما ويشهد بذلك القاصي والداني

كما قرا الجميع سورة الفاتحة على روح المغفور لهم باذنه تعالى

الراحلان الكبيران

الملك الحسين بن طلال

والسلطان قابوس بن سعيد

طيب الله ثراه وجعل الجنة سكنهم ومثواهم