مدار الساعة - أغلقت أسعار النفط الأسبوع على تفاوت أمس الجمعة، حيث أنهى الخام الأمريكي مكاسب استمرت 8 أسابيع إذ طغى احتمال زيادة صادرات النفط الإيرانية على المخاوف من تعطل محتمل للإمدادات جراء الأزمة الروسية الأوكرانية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 57 سنتاً، أو 0.6% إلى 93.54 دولار للبرميل، بينما أغلق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي منخفضاً 69 سنتاً، أو 0.5% عند 91.07 دولار للبرميل.
ووصل الخامان القياسيان إلى أعلى مستوياتهما منذ سبتمبر(أيلول) 2014 يوم الإثنين لكن احتمال تخفيف العقوبات النفطية على إيران أثر على السوق، وسجل خام برنت ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.9% للأسبوع التاسع على التوالي من المكاسب بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.7% هذا الأسبوع.
وأدت المخاوف من احتمال تعطل الإمدادات نتيجة الحشد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية إلى الحد من الخسائر هذا الأسبوع، وهدد الغرب بفرض عقوبات جديدة على روسيا، وهي منتج كبير للنفط والغاز، لو أقدمت على غزو أوكرانيا، وتنفي موسكو اعتزامها الإقدام على مثل هذه الخطوة.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي إنه يتعين ألا تتضمن أي عقوبات قد يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا واردات الطاقة، وأعلن البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيتحدث عن أحدث التطورات في الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
وقال مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي إن الاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران على إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية وشيك، لكن النجاح يعتمد على الإرادة السياسية للمشاركين.