العضايلة في شكره للملك: وارث الجوهرتين

العضايلة قال:

لطالما أزداد شرفاً، وأرفع رأسي فخراً واعتزازاً، وأتزيّنُ زهواً، وتغمرني السعادةُ بما ينعم به عليّ مولاي جلالة الملك حفظه الله من تقديرٍ لا يوازيه في المكانة شيء، ولا يساويه في القيمة ثمن، ولا يرتقي لمستواه أي حافز، لأنه وسامٌ مَلَكيٌ هاشميٌ في الرتبة والمنزلة والقيمة، وما فوق تكريم الملوك تكريما إلا الكرامة التي يمنحها الله تعالى لعباده.

واليوم، إذ يُنعم عليّ وارث الجوهرتين؛ الشرعية والسلالة، بوسام مئوية الدولة الأردنية، إلى جانب شخصياتٍ وطنية عديدة طالها التكريم الملكي، لأجدُ نفسي، كما في كل محطة وطنية من خدمتي لبلدي العزيز ومليكي المفدى، ممتناً لكرمٍ هاشمي، فخوراً بتقديرٍ ملكيّ، معتزاً بولاءٍ أبدي، وانتماء ٍٍنقي ، ومتمسكاً بحافزٍ دؤوب لعملٍ وعطاءٍ وبذلٍ هو واجبٌ لن اتوانى عنه، ومبادئ تزداد رسوخاً وقناعةً وثباتاً حول أسيادنا بني هاشم، ملوكاً نفخرُ بهم، وقادةً نلتّف حول رايتهم، وملهمين نلتمس خطاهم ونستلهم رؤيتهم، في مسيرةٍ تستمر نحو مستقبلٍ زاخرٍ بالوعد والأمل والإنجاز، في ظل قيادة سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وسنده وسند الأردنيين جميعا سمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.