مدار الساعة - نجحت غرفة صناعة عمان في تجديد اعتمادها لشهادة المطابقة للمواصفة الدولية لنظام إدارة الجودة الايزو 9001:2015، للمرة الثالثة على التوالي، وذلك بعد عملية تدقيق ودراسة الوثائق والتحقق من تطبيق الغرفة لشروط نظام إدارة الجودة حسب معايير المواصفة الدولية خلال شهر شباط لهذا العام، والذي تم تنفيذه من قبل الشركة المانحة SGS JORDAN وهي إحدى فروع شركة SGS السويسرية، والتي تعتبر من الشركات العالمية المتخصصة في منح وتدقيق معايير الحصول شهادات الايزو، حيث كانت الغرفة الاولى التي تحصل على هذه الشهادة بين غرف الصناعة والتجارة في المملكة.
مسؤولة الجودة والبيئة في غرفة صناعة عمان المهندسة روز الصمادي، أوضحت أن الغرفة حصلت على هذه الشهادة للسنة الثالثة، بعد انتهاء شركة SGS المانحة للشهادات، من عمليات تدقيق شاملة والتأكد من استيفاء الغرفة لجميع متطلبات هذه الشهادة ودون اي ملاحظات، معربة عن اعتزازها بكادر غرفة صناعة عمان والذين عملوا بجهد ولفترات طويلة لتحقيق متطلبات الحصول على الشهادة، التي تؤكد التزام الغرفة بالتطوير المستمر وتحسين أداء وقدرة موظفيها لخدمة منتسبي الغرفة من القطاع الصناعي بأعلى مستوى من الجودة،
مضيفة ان هذا الانجاز لم يكن ليتحقق لولا دعم رئيس واعضاء مجلس ادارة الغرفة ومديرها العام، الذين ركزوا في استراتيجية عمل الغرفة على تطوير خدماتها ورفع قدرات وكفاءة برامجها لتقديم خدمات إلكترونية وفنية كاملة لأعضائها تشمل مجالات تجديد العضوية وإصدار شهادات المنشأ لمنتسبي الغرفة، اضاقة الى اصدار الدليل الصناعي للمنتجات الأردنية وباللغتين العربية والانجليزية، والذي يسهل عملية الوصول الى الشركة المصنّعة لأي منتج، وكذلك الربط الالكتروني مع الجهات ذات العلاقة بعمل الغرفة وعلى رأسها وزارة الصناعة والتجارة والتموين ودائرة مراقبة الشركات ودائرة الجمارك والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي وأمانة عمان الكبرى، بما يؤدي الى توفير وقت وجهد الصناعيين، هذا عدا عن خدمة المكان الواحد التي وفرتها الغرفة من خلال انهاء معاملة المراجعين لدى موظف واحد، وكذلك توفير مكاتب للعديد من الوزارات والمؤسسات التي قد يحتاج منتسب الغرفة مراجعتها في مبنى الغرفة.
ويعد نظام ادارة الجودة الدولي ISO 9001:2015 من أكثر أنظمة إدارة الجودة انتشاراً في العالم؛ إذ يعنى بمراقبة مستوى الجودة وإدارة العمليات في المؤسسات ما يساعدها على الارتقاء بخدماتها لأعلى المستويات إضافة إلى تطوير آلية أدائها لأعمالها المختلفة.