مدار الساعة - في المخزون اللغوي العربي مصطلحات، يكفي استخدامها ليفهم السامع منها دقة المعنى المراد.
هذا تماما ما حمله مصطلح: "العين الحمرا"، الذي توقف عنده مدير التوجيه المعنوي الاسبق العميد المتقاعد ممدوح العامري بعد ان استخدمه جلالة الملك عبدالله الثاني خلال زيارته لواجهة المنطقة العسكرية الشرقية عندما أكد للجنود انه يقف خلفهم هو وقائد الجيش في تصديهم لعمليات التهريب.
لا يخطئ الفهم مصطلح العين الحمرا الذي أشار اليه الملك مخاطبا الجنود. ومدير التوجيه المعنوي الاسبق في تعليق له على ذلك يقول: انه استخدام للقوة والحزم للذود عن الحمى ورد كيد المعتدين ونصرة الصديق.
وأضاف أن الملك عبدالله الثاني أشار في حديث سابق الى أن الأردن سبق أن تعرض لهجوم بطائرات مسيرة إيرانية، مؤكدا أن هناك مباعث قلق عديدة متعلقة بأنشطة دول وتنظيمات في المنطقة خاصة في الجنوب السوري.
وخلص العامري الى القول إن حديث "العين الحمرا" يحمل رسائل لجهات عدة بأن لا تهاون مع أي محاولة لاختراق الحدود مهما كانت وبأي مستوى.
ووصف مدير التوجيه المعنوي الاسبق الرسالة بالقوية والمهمة التي حملها حديث الملك اثناء زيارته لواجهة المنطقة العسكرية الشرقية عندما قال : "لا سمح الله" في حال وقع أي اشتباك…بدي العين الحمرا"
يعلق العامري على التصريح بالقول: هذا يعني استخدام الحزم والعزم والقوة ومن دون تردد من أجل حفظ أمن وسلامة مملكتنا الأردنية الهاشمية، ومنع عمليات التسلل والتهريب ومحاولات اختراق الحدود وبالقوة.
وقال كما يعني ان الرد على أي تهديد من أي جهة كانت يجب ان يكون على النحو الذي يليق بالأردن وقوته ومكانته الإقليمية والدولية.
