مدار الساعة - يمضي النشمي سند العبادي بخطوات ثابتة صوب النجومية، لتحقيق هدفه وصولاً للارتقاء باحلامه، لأن يكون مخرجاً سينمائياً يعكس حضارة أردنُ الجبهــــات السمرا، ضمن قالب عربي نشمي عشائري قومي يتحدث عن فلسطين التي عشقها منذ الصغر ويحارب من اجلها أينما حل وارتحل، وللحديث والتعبير عن النشأة والتربية الصالحة لوالده منصور السكارنة العبادي، الذي بدوره لم يبخل عن تعزيز قدراته بكلمات معبرة كانت كفيلة أن يكون نجله سنداً لكل من تعامل معه والرقم الأول بين زملائه واصدقائه وجميع من رافقه في مهنة المتاعب " الصحافة والاعلام" أو على صعيد العلاقات الشخصية.
السند كما يحلو لعشاقه مناداته صاحب القلب الأبيض والنقي، حصل بجدارة واستحقاق وبعد ليالي طويلة من السهر والكد والتعب على دبلوم السينما والتلفزيون من كلية الخوارزمي بتقدير جيد جداً، ليعم الفرح قلوب عائلته واصدقائه.
رحلة سند لم تنتهي بعد، خاصة وأنه ينوي التقدم للامتحان الشامل ويكمل مشوار الدراسة، وصولاً لحصوله على ارقى الشهادات والخبرات العلمية في الإخراج والسينما والتلفزيون.
سند العبادي ألف مبروك يا نشمي