مدار الساعة - قال عضو مجلس الأعيان حسين المجالي، اليوم الاثنين، إن الأردن من الدول القليلة التي أنجزت الكثير قياسا بموارده المتاحة، على مدار مئة عام من مسيرته.
وأضاف، خلال رعايته حفل المؤسسة العامة للغذاء والدواء، بمناسبة احتفالات الوطن بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، أن هذا الإنجاز الذي تحقق رغم التحديات والصعاب، جاء بهمة سواعد أبناء الوطن الذين تكاتفت جهودهم خلف قيادتهم الهاشمية، ابتداء من الملك المؤسس الراحل الملك عبدالله الأول وصولا إلى جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني.
وأشار إلى أن الأردن وهو يخطو بثبات نحو مئويته الثانية يحتفل بثلاث محطات متزامنة، هي عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الستين، واحتفالية مئوية الدولة، إضافة إلى أن ما يشهده الآن من مرحلة انتقالية سياسية يُعول عليها، من خلال ديمقراطية حقيقية، أساسها مشاركة كل مواطن في صنع القرار لبناء مستقبل أفضل للجميع.
وبيّن المجالي، في الحفل الذي حضره مندوب قائد قوات الدرك العقيد الركن عاكف الدرابسة، أن الأردن أنجز الكثير الكثير رغم مواردة المحدودة، فمواقف الشعب الأردني هي مواقف أصيلة تجاه قيادته والوطن وتجاه نفسه كذلك.
وأكّد أن جلالة الملك عبدالله الثاني منذ توليه الحكم على مدى 23 عاما، كان هاجسه الدائم ولا يزال النهوض بالأردن، من هنا كان حقا على الأردنيين القيام بواجباتهم على أكمل وجه تجاه وطنهم وقيادتهم والارتقاء بوطنهم من خلال وقفة حقيقة مع القيادة، للمضي قدما بالمشروع السياسي ورؤية جلالته لمستقبل الأردن في مئويته الثانية.
وقال المجالي للذين يخافون التغيير: “إن التغيير ضروري، ولا نستطيع التعامل مع الحاضر بأدوات الماضي، مؤكدا أن الأردن يستحق الكثير”.
إلى ذلك، قال مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور نزار مهيدات، بحضور ضباط من قوات الدرك ومدراء وموظفي المؤسسة، إن الاحتفال بعيد جلالة الملك عبدالله الثاني، يتجاوز لا شك الجانب الاحتفالي، ليكون ركيزة الإعلان عن مشاعر المحبة والعرفان، وأساس التقدير الواعي لدور جلالة الملك وجهوده المباركة في بناء الأردن النموذج الذي يليق بقيادة تاريخية ملهمة تستمد شرعيتها من خير بيوت العرب، بالإضافة إلى شرعية التاريخ والرسالة والشرف والإنجاز.
وأضاف أن جلالة الملك ومنذ توليه الحكم، ركز اهتمامه على مواصلة النهوض والرقي بالمملكة، وكان همه الأول توفير الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار والحياة الحرة الكريمة لكل أردني، عاقدا العزم على مواصلة تحقيق التنمية الشاملة وتحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي وتطوير قدرات الأردن وتنمية موارده البشرية.
وتخلل الحفل، وصلات من معزوفات وطنية قدمتها موسيقات الأمن العام، وعرض فيديو لمغناة وطنية بعنوان “يا دارنا” من إنتاج مديرية الأمن العام.
كما وألقى شاعر المليون صالح الصخري، والشاعرة تغريد الزواهرة أبياتا شعرية تغنيا فيها بالقيادة والوطن والشعب.