العياصرة يقصف كل الجبهات.. ولا عزاء للموازنة

بالطبع لم يكن من عزاء لمشروع الموازنة.

قال من المناسب وضع اطار سياسي لهذه الموازنة ولهذا العقل الاقتصادي الذي يدير الحكومة.

قال: كرة الغضب تتدحرج اسرع منكما .. والأردنيون ساخطون.. والغضب يتضخم، مشيرا الى ان مشروع الموازنة كما السنة الماضية، تؤجل المشكلة ولا تؤجل الغضب الذي تولد بسبب البطالة، خاصة وان فرص العمل أصبحت تساوي الولاء.

وأضاف، الشعب يسحلنا على شوارع التواصل، مشيرا الى ان مجلس النواب وأصحاب القرار في الأردن، لم يعودوا قادرين على التفاهم مع حالة الغضب الكبيرة في الشارع الأردني، من خلال الموازنة الكلاسيكية التي لا تجدو نفعاً ولا تقدم حلاً.

وتابع، دعونا نتحدث بوضوح عن كل ذلك، تزامناً مع مشروع الغضب الذي يتصاعد ويتوجه لفقدان الولاء السياسي والسخط على الدولة وشتم المؤسسات والإصابة " بالدسك" في الدوار الرابع والعبدلي، واصفا اموازنة 2022 بالكلاسيكية البطيئة.