مدار الساعة - أعرب سكان مدينة بوجدور (أقصى جنوب المغرب) عن استيائهم من خطيب أدى صلاة العيد في مصلى المدينة، مطالبين برحيله.
وذكرت منابر إعلامية محلية أن الإمام وهو في نفس الوقت رئيس المجلس العلمي بالإقليم، ارتكب عدة أخطاء أثناء صلاة العيد سبق وأن ارتكبها قبل 3 سنوات، من بينها الإسراع في الركوع والسجود، والقراءة بشكل سريع، ونسيان قراءة سورة الفاتحة وتكبيرات العيد.
وقالت المصادر ذاتها، إن هذه الأخطاء أدت بآلاف المصلين إلى الاحتجاج على الأمر ورفعوا شعارات من قبيل "اللهم إن هذا منكر"، و"ارحل" في وجه الإمام.
فيما أغضب إمام مدينة أكادير (جنوب) عددا من المصلين القادمين من مختلف أحياء المدينة لأداء صلاة العيد في مصلى "الحي المحمدي" وذلك بعدما أقدم الإمام على تقديم صلاة العيد بـ 15 دقيقة عن موعدها المحدد حسب المجلس العلمي المحلي في السابعة والنصف.
ودعا المصلون الغاضبون إلى إبعاد الإمام عن مهمته بعدما حرم مواطنين من أداء شعيرة صلاة عيد الفطر ومخالفته لضوابط وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
بالمقابل، عرف مصلى حي بطانة بمدينة سلا (وسط) ارتباكا واضحا في صلاة عيد الفطر، وذلك بعد تأخر قدوم الإمام بحوالي ساعة من الزمن، حيث كان المتوقع أن تنطلق صلاة العيد في حدود الساعة السابعة صباحا.
وجاء هذا الارتباك في صلاة العيد بسبب تغيير وقت الصلاة من الساعة السابعة صباحا كما هو المعتاد إلى الساعة الثامنة، وهو التوقيت الذي تم اتخاذه ليلة أمس دون أن يكون في علم عدد كبير من المصلين، حيث قدموا إلى المصلى في وقت مبكر جدا، وبعد عدم حضور الإمام في الوقت، عبروا عن انزعاجهم من التأخر الحاصل حيث طالب البعض علانية بالانسحاب وهو ما استجاب له بعض الحاضرين عندما هموا واقفين مهددين بالانصراف. عربي