إطلاق الأسبوع البيئي السياحي الثامن في العقبة

وأكد مفوض المدينة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الدكتور نضال المجالي، الذي رعى فعاليات إطلاق حملة النظافة وتقليم الأشجار والدهان وحملة “غير الكيس”، على أهمية مثل هذه المبادرات التي تنفذها مؤسسات رائدة مثل جمعية البيئة التي لها باع طويل في مجال التوعية ونشر الوعي البيئي والسياحي على امتداد مساحات الوطن.

وأشار إلى حرص السلطة على تعزيز التشاركية ما بين مختلف الهيئات والمؤسسات، والتي تعتبر حاضنة لتنفيذ الورش والمحاضرات التي تعنى بالتوعية في مجال البيئة والسياحة والعديد من القضايا التي تهم المجتمع، مشيدا بجهود جمعية البيئة وفروعها على مستوى المملكة وإعطاء العقبة خصوصية في برامجها وأنشطتها، الأمر الذي يساهم في تعزيز الحفاظ على البيئة فيها.

بدوره، قال رئيس الجمعية علي فريحات، إن هذه الحملة تأتي ضمن أنشطة وبرامج الجمعية التي تنفذها في مختلف محافظات المملكة، لتعزيز رسالتها في تعزيز ثقافة التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة، مشيرا إلى أن الجمعية مستمرة في حملاتها ومبادراتها في المجالات التي تعنى بتعزيز الوعي السياحي البيئي.

وبين أن فعاليات الأسبوع البيئي السياحي الذي تنظمه الجمعية سنويا في العقبة، يهدف الى تعزيز رسالة وأهداف الجمعية وغرس ثقافة التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والوعي السياحي البيئي والحفاظ على نظافة المواقع السياحية ودور السياحة البيئية في تطور الاقتصاد الأخضر القائم على حماية البيئة واستدامة الموارد والتشاركية والعمل الجماعي المنظم مع العديد من المؤسسات التي تعنى بالبيئة والسياحة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وبين رئيس لجنة فرع جمعية البيئة في العقبة المهندس خالد العضايلة، إن تنفيذ مثل هذه الأنشطة والحملات التطوعية البيئية بمشاركة مختلف الفئات المجتمعية، تعزز من إدراك المواطن بضرورة تحمل مسؤوليته تجاه بيئته، مثمنا جهود جمعية البيئة في تعزيز وبث رسالتها في الحفاظ على البيئة بمختلف مكوناتها.

واشتملت أولى الفعاليات التي شارك بها عدد من ممثلي الهيئات التطوعية والمهتمين بالشأن البيئي والسياحي والإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة على إطلاق حملة “غير الكيس” التي تنفذها الجمعية بدعم من صندوق حماية البيئة في وزارة البيئة وتكريم عدد من أصحاب المبادرات البيئية والتطوعية والاجتماعية، وهم الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية ومديرية خدمات المدينة ومبادرة “اترك أثرا” ولجنة الحي وقسم الإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة، كما قدمت الجمعية درعا تقديريا للدكتور المجالي.