انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مختارة مقالات مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة

ما حقيقة وفاة طالب فلسطيني بـ ضربة قاضية من معلمته؟

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/22 الساعة 00:35
حجم الخط

آرام - فصل جديد يضاف الى ملف تعنيف الأولاد في المدراس، حيث توفي الطفل الفلسطيني أحمد عابدي (10 سنوات) بعد حصول نزيف داخلي في رأسه، جرّاء تعرّضه لضربة على رأسه من قبل معلمته المدعوة "س.ز." داخل مدرسة "ميديا" التابعة للاونروا في منطقة الزاهرية بطرابلس شمال لبنان، حسب ما تردد.

وأوضحت المصادر أن المعلمة قامت بضرب رأس التلميذ بالطاولة أو بالحائط، منذ حوالى 10 أيام، فغاب الطالب لأيام متتالية عن إثر الضربة ليتم إحضاره، اليوم الى المستشفى الاسلامي، وهو متوفٍ.

وبعد حضور الطبيب الشرعي للكشف على جثة الولد وتحديد سبب الوفاة، طلب تشريح جثة الطفل لمعرفة الأسباب الحقيقية لوفاته.

من جهتها، نفت المعلمة بشكل كامل أي مسؤولية عن وفاة الطفل، وأوضحت قائلة: "الحادثة وقعت في شهر تشرين الثاني، وهذا الطفل هو مشاغب جداً، وكان يقوم باللعب بأوراق صغيرة أثناء الحصة، فما كان مني إلا أن طلبت منه تسليمي الأوراق، وحين رفض قمت بأخذهم بالقوة ما أدّى لاصطدام رأسه بالباب الذي كان خلف رأسه".

وأضافت المعلمة: "هذا ما أدى إلى غياب الطفل لعدة أيام، ثم قدم والده، وطالب المدرسة وطالبني بدفع تكاليف فحوصات لابنه بسبب وجع في رأسه ودخوله المستشفى، وهو الأمر الذي رفضته كلياً".

وتابعت: "أنا لست مسؤولة عن وفاة الطفل الذي دخل البارحة الى المستشفى وثم توفي اليوم بسبب مضاعفات وتصلب للشرايين في الرأس".

مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/22 الساعة 00:35