بقلم عبدالله اليماني
جاء انقطاع التيار الكهربائي ليزيد من انتقادهم وحنق الأردنيين ، على شركة الكهرباء ، التي قامت بزيادة قيمة فاتورة الشهر الثاني عشر ، واحد أسبابها يعود إلى قيام الشركة بتخفيض ( الفولتية ) ، الذي يزيد جهد الكهرباء . مما يؤدي إلى قيام عدادات كهرباء المنازل ، بعد ( كمية الاستهلاك ، بشكل مضاعف ) ، وهذا يؤدي إلى زيادة ، ( قيمة الفواتير) للضعفين . وهي الزيادة التي تلجأ إليها شركة الكهرباء سنويا ، .لغايات تعويضها عمن تسمية، بدل الفاقد.
لقد عانى الأردنيون ، من انقطاع للتيار الكهربائي ، بشكل متواصل ومتقطع لفترات طويلة ، حيث بقيت الأعطال لساعات طويلة ، رغم توقف تساقط الثلوج .حيث عاشوا ليالي رعب نظرا للظلام (ينامون في ظلام دامس ). حيث تم حبسهم في المنازل . و( كأنهم في سجن مفتوح ) ،تحت وطأة البرد القارص ، من دون ( تدفئة ولا إنارة أو الشوارع) . لا مياه سخانه ولا إضاءة في المنازل ولا اتصالات . جراء انقطاع الكهرباء ، فالمنازل مظلمة والتدفئة لا تعمل . والاتصالات ألنت مقطوع ، لأنها تعمل على الكهرباء ، وهذا يعود لعدم ، توفر محولات لكل برج اتصالات، يزودها بالكهرباء . عندما تنقطع الكهرباء .
فالجو يشهد برودة شديدة . ولا مجيب على الاتصالات وكان الشركة تعمدت عدم الرد هاتفيا على اتصالات المواطنين الذين يصرخون ( أنقذونا ) أين انتم .
أنا كمواطن لا تهمني جميعها ، جميع تبريرات الشركة وهي تدافع عن عجزها حول انقطاع التيار الكهربائي، ما يهمني هو عدم انقطاع التيار الكهربائي بأي شكل كان .
لأني مواطن ملتزم بدفع ( فاتورة الكهرباء) أولا بأول فمن حقي ، أن اتلقى خدمة ( إدامة التيار الكهربائي لمنزلي ) . سواء هناك كان منخفض ( جوي أو اجترار أو عدم دفع من قبل آخرين ) .
لقد عاش المواطنون أوضاع مأساوية يضاف إلى أم المصائب التي تتكرر في نهاية ، كل عام ألا وهي (ارتفاع قيمة فاتورة التي تتكرر نهاية كل عام )،وشكا منها المواطنون . ويتوجهون إلى الله ببث شكواهم . لان الشكوى لغير الله مذله .
عشنا (حالة نفسية صعبة ) للغاية ، ( أطفال (فرفطت أرواحهم ) مرعوبون يصرخون من ( الظلام ) ، لقد تعرض الكبار لوضع لا يحسدوا عليه لا حول ولا قوة بيدهم ، كل واحد ينظر للآخر وكأنهم في مأتم . والمرضى يتألمون لأنهم يعتمدون على أجهزة الأوكسجين ، التي تعمل على الكهرباء في المنازل .
ويضاف إلى كل ذلك إلى أن (أرقام هواتف الطوارئ) ، لشركة الكهرباء ، كانت إما مشغولة . أو لا مجيب عليها . وكان سماعة الهاتف مرفوعة . أو الموظف المناوب لا يرغب الرد على الاتصالات .
ومن اجل ذلك أرى إلى انه بات من الضرورة بمكان ، أن يكون مركز إدارة الأزمات هو المسؤول ، عن تلقى هذه الاتصالات من خلال مندوب لها في المركز الذي يعمل على إيصالها لزملائه موظفي الشركة في الميدان . وغير ذلك تبقى الأمور تراوح مكانها .
ويبق السؤال الذي يتردد على لسان كل مواطن، أين استعدادات ( شركة الكهرباء ) وأين جاهزيتها ، لمواجهة هكذا ظروف استثنائية .
التي تحدثت عنها عبر وسائل الإعلام ؟؟. ومتى يتوقف انقطاع الكهرباء وزيادة الفاتورة ؟؟