أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات وفيات جامعات أحزاب وظائف للأردنيين رياضة مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

شاهد لبنانياً استرد وديعته بالقوة.. لم أسرق وأخذت حقي

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية,وسائل التواصل الاجتماعي
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - ضج لبنان الشهر الماضي بقصة المواطن عبدالله الساعي الذي دخل أحد المصارف في البقاع وأخذ أمواله بالقوة والتهديد، ثم سلم نفسه للقوات الأمنية. وخلال الساعات الماضية أطلق سراحه، وعمت الفرحة اللبنانيين.

وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو للساعي، يتحدث فيه بعد أن خرج إلى الحرية، قائلاً: "أنا لم أسرق ولم أنهب. كل ما فعلته هو أنني أخذت حقي".
كما أضاف: "كلنا تحت سقف القانون وليس لدينا أي عداوة مع أحد"، مؤكداً: "لم تكن نيتي أن أحدث أي فوضى أو أؤذي شخصاً".
كفالة بـ200,000 ليرة
يشار إلى أن قاضية التحقيق في البقاع (شمال شرقي البلاد)، أماني سلامة، كانت أصدرت قراراً الخميس بإخلاء سبيل الساعي لقاء كفالة قيمتها 200,000 ليرة لبنانية، أي ما يعادل 20 دولاراً فقط.
وفيما يتوقع أن تستكمل القضية لاحقاً، لتنتهي إما بمنع محاكمة المواطن الذي لم يتحمل أن يرى جنى عمره يتبخر، أو بقرار ظني بجنحة أو جناية.
يخلو من أي خطورة
غير أن القراءة القانونية في هذا القرار الذي اتخذ الخميس من قبل القاضية، يشي بأنها اعتبرت أن الفعل المنسوب إلى الساعي يخلو من أي خطورة على محيطه بالنظر إلى الظرف الاجتماعي وقبض المصارف بيد من حديد على أموال الناس.
كما يؤشر إلى أن القاضية أهملت مطالب المصرف باسترداد مال الساعي المسلّم له، وفق "المفكرة القانونية" (موقع قانوني محلي).
احتجاز وسلاح
يذكر أن عبدالله الساعي، القاطن في منطقة جب جنين بالبقاع الغربي، تمكن الشهر الماضي من الحصول على ودائعه المالية البالغة 50 ألف دولار عبر اقتحام فرع "بنك بيروت والبلاد العربية" في المنطقة، محتجزاً عدداً من موظفي البنك، ومهدداً بقوة السلاح.
وعقب الحصول على الأموال وإعطائها لزوجته، سلّم نفسه للقوى الأمنية التي كانت موجودة في المكان.
إلى ذلك قوبلت تلك الحادثة بدعم آلاف الناشطين الحقوقيين، الذين اعتبروا العمل "استرجاعا للحق" ولو بالقوة، بسبب ممارسات المصارف التي تحتجز أموال المودعين دون وجه حق.
مدار الساعة ـ