أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات وفيات جامعات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات شهادة مناسبات جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الروابدة: المستقبل للأحزاب البرامجية والإصلاحية

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,رئيس الوزراء,الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - أعلن حزب المواطنة عن اشهار نفسه الثلاثاء، خلال حفل أقيم في عمان بحضور عدد من الشخصيات السياسية والحزبية والبرلمانية والإعلامية.

وهنأ راعي الحفل رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة جلالة الملك عبدالله الثاني بعيده الستين.
وقال الروابدة إن الديمقراطية أفضل نظام حكم وصلت له الإنسانية، ولا تقوم الديمقراطية إلا على الانتخاب ولا يكون الانتخاب صادقا إلا بوجود الحزبية، لافتا إلى أن المستقبل هو للأحزاب البرامجية والإصلاحية، لذا فإن الوطن بحاجة إلى الأحزاب التي تمتلك برامج لحل المشاكل التي يعاني منها الوطن والمواطن.
وأشار الروابدة إلى أن الأحزاب الحقيقية هي التي تقوم على الأجيال الشابة والصاعدة، والتي سيتم بناء الوطن على عاتقها وأكتافها، مؤكدا أن الأحزاب ليست وجاهة ولا مكاسب ومناصب، بل هي بذل للجهد من أجل القيام بالدولة ومقدراتها، لذا فلا بد من وجود العنصر الشبابي من كلا الجنسين الذين يعوّل عليهم الكثير من الأمل في المستقبل القريب.
ولفت إلى أن المواطنة هي علاقة بين فرد طبيعي وبين الدولة، يقدم فيها الفرد الولاء وتقدم له الدولة حقوقه التي تقوم على ثلاثة عناصر أساسية وهي الانتماء والمساواة والمشاركة بل هموم الوطن وبناءه.
من جانبه قال أمين عام حزب المواطنة الدكتور حسن البرماوي، إن حزب المواطنة الاردني الذي نحتفل اليوم باشهاره، وانضمامه لباقي الأحزاب في الاردن هو نتاج مخاض طويل من البحث والدراسة والتنقيب والحوار.
وأكد البرماوي أن معايير الحزب منذ اللحظة الاولى هي مصالح الاردن ومقتضيات مستقبله وأمنه وتقدمه في المئوية الثانية، وكيفية المحافظة على وحدة الاردن وصهر الاردنيين جميعا في بوتقة الاردن المتضامن والموحد.
بدوره قال أمين عام حزب المحافظين حسن راشد ان الإشكاليات التي يواجهها المشروع الحزبي تتمثل بعدم الاستقرار التشريعي الذي يعتبر العامل الأهم في التطوير الانتاجي لأي عمل، او تحسب للتغيير، الامر الذي يؤثر سلبا على تحقيق الأهداف التي بني عليها المشروع الحزبي بشكل عام.
واضاف، ان التعديلات الجوهرية التي صاغتها اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والتي صادق عليها المجلس النيابي تعتبر جديرة بالاهتمام، مشيرا إلى ان إنشاء مجلس الأمن الوطني في هذه المرحلة يعتبر خطوة هامة في دعم ومساندة الاستقرار في هذا الوطن.
مدار الساعة ـ