قطر تعلن توصلها لاتفاق مع طالبان لاستئناف الرحلات بمطار كابول.. ستسمح بإجلاء آلاف الأجانب والأفغان

الموقع الأمريكي أوضح أن الاتفاق ينص على تسيير رحلتين أسبوعياً، تشغّلهما الخطوط القطرية، ما سيسمح للولايات المتحدة ودول أخرى بإجلاء الآلاف من مواطنيها والأفغان المعرضين للخطر على حد تعبير الموقع.

الخطوط الأفغانية قد تُسهم في الإجلاء

تصريحات المسؤول القطري تأتي تزامناً مع زيارة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والذي أصبح أول زعيم خليجي يزور بايدن في البيت الأبيض، حيث أعلن الرئيس أنه صنّف قطر كواحدة من 17 من الحلفاء الرئيسيين من خارج الناتو.

كما كشف وزير الخارجية القطري أن المحادثات جارية أيضاً للسماح برحلة واحدة في الأسبوع، تديرها الخطوط الجوية الأفغانية "أريانا" بمجرد موافقة حركة طالبان على متطلبات أمنية معينة، لكن الصفقة لم يتم الانتهاء منها.

تأتي هذه الأخبار بعد أيام من إعلان قطر وتركيا وحركة طالبان عن اتفاقهم على "عدة قضايا رئيسية"، تتعلق بإدارة وتشغيل مطار حامد كرزاي الدولي.

بينما وافقت قطر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على تمثيل المصالح الأمريكية في أفغانستان التي تقودها طالبان، وقال الموقع إن قطر تتمتع بعلاقات وثيقة بشكل متزايد مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس جو بايدن.

موقف واشنطن من حركة طالبان

بعد سيطرة طالبان على السلطة في أفغانستان، قال المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس، في تصريحات للصحفيين: "في أفغانستان إذا كانت الحكومة لا تحترم حقوق الإنسان، وتؤوي الإرهابيين فلن نتعاون معها"، وأشار برايس إلى أنهم نقلوا السفارة الأمريكية في كابول إلى مطار حامد كرزاي.

كما أكد أنهم على تنسيق مع شركاء الولايات المتحدة الدوليين، وأنّ وزير الخارجية أنتوني بلينكن أجرى اتصالات هاتفية مع نظرائه، وفي مقدمتهم نظيره التركي.

فيما لفت إلى أن بلاده تُواصل اتصالاتها مع ممثلي "طالبان" في الدوحة، كما أن الجيش الأمريكي يتواصل مع الحركة على الأرض في أفغانستان.

كما أكد أيضاً أن الولايات المتحدة ستُواصل تمثيلها الدبلوماسي في أفغانستان، ما دام مطار حامد كرزاي الدولي آمناً، وأنهم سيتمكنون بذلك من إجلاء عدد كبير من الأفغان ساعدوا الولايات المتحدة طوال الفترة السابقة.