اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

حتى لا تُستخدم رسالة الملك لذبح الحكومة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/02/01 الساعة 01:43
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

» هذه قاعدة اصيلة, في الوجدان الاردني, في العلاقة مع الهاشميين, وعليه, فإن من حق اي فرد او جماعة, اعتبار المنطوق الملكي في رسالته الاخيرة, او الرسائل السابقة وغيرها من ادوات الاتصال بين الملك والشعب, انتصارا لوجهة نظره او تأييدا لبرنامجه – ان كان لديه برنامج -, فالملك للجميع على اختلاف تلاوينهم السياسية ومنابتهم الاجتماعية, ومن حق اي طرف ان يشعر بأنه الاقرب الى عقل الملك, لكن ليس من حق اي طرف ان يدّعي حبه للملك وللدولة اكثر من غيره, او استثمار رسائل الملك لتصفية الخصوم والمخالفي?, لحسابات لغير حسابات المنطوق الملكي.

ليس المطلوب تحويل الرسالة الملكية الى سكين يذبح الحكومة كما سعت مجموعة من الكتاب المتسيسين او الغاضبين لحسابات شخصانية, وكثير من الساسة الطامعين بوراثة المناصب, بل المطلوب ان تكون خنجرا, لذبح مواطن الاختلال التي اشارت اليها الرسالة بوضوح, فالتشخيص الملكي للازمة كان واضحا, وليس ثمرة سنة ونصف السنة من عمر حكومة الدكتور بشر الخصاونة, التي من الواجب نقدها على مواقع الخلل ومن الواجب ايضا دعمها لتسير في منظومة الاصلاح والصلاح المنشودين من الرسالة الملكية وفيها, وللتذكير, فقد اشارت الرسالة الى حجم المصاعب الخارجي? التي عانى منها الاردن في العشرية الاخيرة, ازمات الاقليم وما افرزته من لجوء وتحديات أمنية نراها كل يوم, بالاضافة الى انقطاع الطرق الحيوية للتجارة وتراجع الدعم الخارجي, وكلنا يعرف اسبابه واهدافه.
أما على الصعيد الداخلي, فقد اشارت الرسالة بوضوح الى ان ضعف العمل المؤسسي, والتلكؤ في تنفيذ الخطط والبرامج, كانا سببا في الازمة, وهذان ليسا منتجا خالصا لحكومة الخصاونة, كما هي باقي الاسباب الداخلية, من تمترس بيروقراطي, وانغلاق في وجه التغيير, وتغول الاشاعة وتغييب الحوار العقلاني والموضوعي, اضافة الى ازمة كورونا وما حملته من اعباء اقتصادية واجتماعية, بل ربما ان الحكومة الحالية قد التزمت بمخرجات انضج حوار عقلاني واقصد اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية, وسحبت صاعق البلديات والمجالس المحلية الذي كان معروض? ومطروحا بشكل غامض وغير منتج, وواجهت ازمتين من اعتى الازمات التي واجهتها الدولة منذ تأسيسها, بمنهاج قانوني ودستوري, ودون استعراض او استعباط.
من حق اي احد ان يختلف مع الحكومة في شكل الاستجابة او الحلول, لكن ليس من حقه احتكار صوابية رأيه, اما حجم السواد والاشاعات المدعومة بالاموال والمحتوى, فلا تستهدف حكومة الخصاونة, بل تستهدف نسغ الدولة وركائزها, وبحجم غير مسبوق, فهل قدمت الحكومات السابقة والحكومة الحالية بعض موجباته, الجواب نعم, فمزاج المواطن الاردني حاد بفعل كل ما سبق, والحلول المطروحة لا تلبي ابسط طموحاته, وكثير من الوزراء لا يقدم المأمول منه, ونحتاج الى تغيير النهج, سواء على القاطع الحكومي او البرلماني, الذي كنا نحن جزءاً من صناعته, اما بالغ?اب عن الاقتراع, واما بالاستجابة للمال الحرام او لصلات الدم والقربى.
الرسالة الملكية اقرب الى كتاب تكليف جديد لحكومة الخصاونة ولحكومات قادمة ايضا, بعد ان استهلكتنا الحكومات المتعاقبة بنظام, صفحة وسطر جديد, فكل حكومة تأتي تبدأ من حيث تشكلت, وحتى نمنهج النقد والحوار, فإن القراءة الرغائبية للرسالة الملكية, ستجعلنا نخسر جولة لا نملك رفاه الوقت لخسارتها, كما انها قراءة مناقضة لمضمونها ومنهجها الذي يؤسس للحوار العقلاني والنقد الموضوعي, وما نراه في كثير من المواد المطروحة يزيد من التشاؤمية بدل رفع منسوب الامل, وعلى الحكومة ان تسارع الى تبويب مضامين الرسالة والعمل بسرعة ووقار للرد ?ليها اجرائيا وادائيا.
الرأي
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/02/01 الساعة 01:43