انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

رسالة الملك تشخيص واقع وعلاج خلل ورؤى للمستقبل

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/01/31 الساعة 11:33
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

بقلم نيفين عبد الهادي

في الحديث عن الرسالة التي وجهها أمس جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أبناء الوطن وبناته بمناسبة عيد ميلاده الستين، نجد أننا بحاجة إلى قراءات متعددة لعمق ما تناوله جلالته، وأهميته، فهي رسالة شخّصت واقع الحال، وقدمت رؤى للخروج من كافة التحديات والصعاب التي تواجهنا خلال المرحلة الحالية، إضافة لكون جلالته رسم خلالها شكلا منيرا للمستقبل مبنيا على توجيهات من جلالته وعزم الأردنيين وشجاعتهم الذين عرفوا عالميا بها كما قال جلالته «ونحن يجب أن نقبل على هذا المستقبل بالشجاعة التي يعرف العالم أنها ميزت الأردنيين على الدوام».
جلالة الملك في رسالته التي لا جدال بأنها تاريخية، وعلامة فارقة في مسيرة الوطن، خاطب بها جلالته المواطنات والمواطنين بالكثير من التفاصيل، بتأكيدات من جلالته أن الأردنيين مختلفون من الأمس البعيد حتى اليوم وحتما مستمرون بذات التميّز في المسقبل، وكما قال جلالته «فتاريخنا يشهد أن الأردني إن عزم فعل، وإن فعل تميز»، هو الوصف الأكثر بلاغة وعمقا في الحديث عن الأردني، الذي بعزمه يعمل، والأهم فان عمله يكون متميزا، فهو الملك عبد الله الذي طالما تحدث عن الأردني بثقة وفخر، وجعله بشكل عملي شريكا في البناء المتميّز.
رسالة هامة أراد بها جلالة الملك أن يتحدث مع أبناء وبنات شعبه بشفافية ولغة بيضاء واضحة، مجيبا جلالته عن كل سؤال يدور في أذهاننا جميعا، ليقرّبنا إلى الواقع بشكل عملي، في ظل ما يشوب البلاد خلال المرحلة الحالية الكثير من الجدل حول قضايا مختلفة، ليبعد خطانا عن مساحات الحلم الذي ربما اتعبنا كثرة تفاصيله التي تعيدنا في كل مرة إلى أوله ولا نبالغ إذا ما قلنا إن ذلك يعيدنا إلى آخر التفاؤل بقادم ايجابي، ليخرجنا جلالته من كل هذا ويقودنا بلغة حكيمة ورؤى عملية عبقرية لشكل مختلف بحرفيّة المعنى لما هو آت، بأدوات حقيقية تجعل من المستقبل ودخولنا لمئوية الدولة الثانية بالكثير من التميّز والابداع بمحددات واضحة وأدوات حقيقية.
جلالة الملك في هذه الرسالة تناول الحديث عن كافة القطاعات من تعليم وصحة وسياحة والإدارة العامة في أجهزة الدولة، والقطاع العام وتطويره، وحرية الرأي ومواجهة الاشاعات، وشفافية الحكومة، وجرأة صانع القرار في اتخاذ قراراته، والتطور التكنولوجي، وغيرها من المحالات التي أشّر جلالته على أهميتها وضرورة تطويرها وتحديثها بشكل يجعلها قادرة على دخول المستقبل المختلف علميا وتكنولوجيا، بصيغ متطوّرة وحديثة، وفي كل مرة كان جلالته يؤكد ثقته بالمواطنين فهم قادرون على الانجاز وتحقيق الأفضل دوما.
وتضمنت رسالة جلالته رسالة اقتصادية غاية في الأهمية، ويمكن وصفها بأنها طريق سليم يؤدي إلى حالة اقتصادية ثريّة، وسيكون لها الكثير من النتائج الايجابية، عندما قال جلالته «وجهت ديواننا الملكي الهاشمي للبدء بتنظيم ورشة عمل وطنية في بيت الأردنيين، تجمع ممثلين من أصحاب الخبرة والتخصص في قطاعاتنا الاقتصادية، وبالتعاون مع الحكومة، لوضع رؤية شاملة وخريطة طريق محكمة للسنوات المقبلة، تضمن إطلاق الإمكانيات، لتحقيق النمو الشامل المستدام، الذي يكفل مضاعفة فرص العمل المتاحة لأبنائنا وبناتنا، وتوسيع الطبقة الوسطى ورفع مستوى المعيشة لضمان نوعية حياة أفضل للمواطن».
لا يمكن المرور عن هذه التوجهات مرور القارئ العادي، فهي رؤى ملكية هامة تقود لشكل اقتصادي مميّز يخرج الاقتصاد الوطني من الكثير من الصعاب التي يواجهها، ليس فقط في اطلاق مرحلة حوار خاصة بهذا الشأن، إنما في الصيغة الاقتصادية الهامة التي تناولها جلالته مجسّدة باطلاق الامكانيات لتحقيق النمو الشامل والمستدام، وتوفير فرص العمل، وتوسيع الطبقة الوسطى، هي رؤية اقتصادية تعجز الوصول لها كبرى مدارس الاقتصاد في العالم، وكل هذا بمتابعة شخصية من جلالته، وبذلك حتما قادم مختلف مليء بالتميّز والعمل المختلف.
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/01/31 الساعة 11:33