(ستون).. تُزين عُمرنا معك سيدنا

ستون من عمر سيدنا تزين درب الأسرة الأردنية مع جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني؛ هو الأب والأخ وعميد الدار وهو الملك المفدى وقائد المسيرة وحادي الركب وهو من يزيّن بابتسامته الواثقة حين يطل على الشعب ويقول بهمة: «الله يعطيكم العافية».

هو الأب حين يسير في حاجة أسرته الأردنية ويقف وراء جميع الخطوات المباركة ليشعر المواطن بما تنفذه الحكومة من توجيهاته الملكية السامية والإسراع في توفير ما يلزم لحل مشكلة طارئة وأخرى وصلت لمسامع جلالته في اللحظة والتو.

وهو الأخ يساند الأردنيين في مجمل طموحاتهم وآمالهم وتطلعاتهم لحياة كريمة وعيش عزيز ودرب يستحق العزم والتصميم والاجتهاد والتوكل والسير قدما نحو المستقبل والفرح بتحقيق ما يسر البال ويريح الأسرة ويزيّن عمرها بمكرمات جلالة سيدنا حين يكون أقرب إلى كل فرد من أسرته الأردنية الواحدة والتي تعني له الكثير.

وهو عميد الدار الذي يجمع الكل حوله ويحاورهم بكل صدق ووضوح وأمل ورجاء ويوجه المسيرة إلى درب العطاء والثقة بالأردن والذي يعني لعميد الدار معنى الحياة وعنوان الصمود ومواجهة التحديات والضغوطات وحتى المؤامرات ومحاولات البناء والعطاء نحو المستقبل في مسيرة الأردن الدولة التنموية الرائدة.

هو الملك المفدى للعرش الهاشمي والراية الخفاقة في سماء المملكة الأردنية الهاشمية والتي تحظى باحترام وتقدير من قادة الدول وشعوبها ومن الجهود العالمية لتحقيق السلام في المنطقة ومساندة الأردن في سعيه لتوفير التوازن المنشود والأمن والاستقرار.

وهو قائد المسيرة يحاور الجميع من أبناء وبنات الأردن وجميع الأجهزة الساهرة على خدمة الأردن والأردنيين بكل وفاء للأحرار من عهد الإمارة وحتى بناء الدولة المملكة الأردنية الهاشمية وإرساء هذا الحمى العربي والقومي وقلعة الصمود والتحدي برؤية ثاقبة ورسالة خالدة ومهابة واثقة.

وهو حادي الركب في المسيرة يتقدم ويبادر ويقدم الأمثلة على حب الأردن الغالي والعزيز بحب الملك لشعبه الوفي والتفافهم حول الراية الهاشمية بفداء وتضحية وفخر وانتماء لما تم إنجازه خلال عهد الملك المؤسس والملك الباني والملك المعزز ومسيرة الخير والحرص على أن يبقى الأردن واحة نماء وانتماء على الدوام.

هو من تزيّن ابتسامته درب الأردنيين حين ينظر برضا وبهجة وحبور وسرور وثقة بمكونات المجتمع الأردني شيبا وشبابا، رجالا ونساء، أطفالا وأجيالا، نشامى ونشميات، كبارا وصغارا يحبون للأردن كما يسعى جلالة سيدنا له؛ أردنيّا رائعا وعربيّا واثقا ودوليّا متقدما ورائدا..

ستون عاما لسيدنا تزيّن مناسبة كل منا، ما هي سوى باقة امتنان وعرفان ومودة يقدمها كل أردني عهد مسيرة البناء وأحب الأردن وعمل وأعطى ما ينبغي لرفعة الأردن ووفاء للعرش الهاشمي وأكثر من البذل والامتنان والصبر والامتثال..

ستون عاما سيدنا تعني لنا سنوات من التقدم والتحديث والتطوير والنظر إلى إنسانية ملك تسلم المسؤولية وسط تحديات جمة وظروف صعبة ومنعطفات حرجة ولكن والحمد لله زيّنها سيدنا بقدرة عالية وعزيمة قوية حافظت على الأردن وعلينا آمنين مطمئنين وسالمين من كل ما يحاك ويدبر.

ستون عاما مولاي هي عهدنا بك أردنيا هاشميا تسعى لخير الأردن والأردنيين وتعمل من أجلنا جميعا وممن يتطلعون ويحرصون على الأردن كما تريد: دولة ونظام وقانون ومؤسسات ومسيرة إصلاح وتطوير وتحديث.

لسنواتك القادمة سيدنا: عزيزة علينا وتزيّن تطلعنا للوفاء لمقامك السامي وخدمة الأردن واستشراف المستقبل بأمل وثقة واطمئنان وثبات ورباط وأمانة وعزة وآباء..

سيدنا: العمر كله تزيّن به الأردن والدنيا معنا وبك نمضي قدما إلى الخير والمنعة والرفعة والعزة، كل عام وأنت معنا ولنا ملكا ساميا مقامه، خافقات في المعالي أعلامه..

fawazyan@hotmail.co.uk

الرأي