مدار الساعة - أكد صندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، أن التحديات التي أوجدتها جائحة (كوفيد-19) أمام الأنظمة التعليمية بارزة، لكنه شدّد على أهمية إبقاء المدارس مفتوحة رغم ذلك من أجل تجنب كارثة تعليمية .
وحثّت المديرة التنفيذية لـ “اليونيسيف”، هنرييتا فور، في بيان نقله مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم الجمعة، الحكومات على بذل كل ما في وسعها لمنع أن يزيد ذلك في تعطيل تعليم الأطفال. وقالت، أنه في ظروف الأزمات دائما ما تكون هناك قرارات صعبة تفرض تقديم التنازلات الصعبة أيضا.
وأضافت، أننا ندرك التحديات غير المسبوقة التي أوجدتها جائحة (كوفيد-19) أمام الأنظمة المدرسية في جميع أنحاء العالم، لكن المخاطر كبيرة للغاية، ويجب علينا جميعا أن نفعل كل ما في وسعنا لإبقاء الأطفال في المدارس لتجنب وقوع كارثة تعليمية، ولإعادة الأطفال الى مسار التعليم. وقدمت “اليونيسيف” توصيات بحسب بيان المسؤولة الأممية، منها تدابير التخفيف والاستثمار في الاتصال الرقمي وتقديم اللقاحات للمعلمين وموظفي المدارس بشكل فوري، ثم تطعيم الأطفال بمجرد توفر لقاحات كافية .
