مدار الساعة - وجه الباحثان الاردنيان، الدكتور الجيولوجي محمد ابوقديرة – جيولوجي استكشاف مختص في الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، وعبدالعزيز الجفيرات الباحث في التضاريس الأرضية، نداء إلى الحكومة الاردنية حول استكشاف البترول من خلال الفرضيات الجيولوجية التي توصلا اليها خلال السنوات الماضية.
وقالا:
تنوي وزارة الطاقة حفر بئر استكشافية في جنوب وادي السرحان اعتمادا على الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية المتوفرة لديها، ولا بد هنا من التذكير أنه واعتماد على مثل هذه الدراسات تم حفر عشرات الآبار الفاشلة في وادي السرحان وفي مناطق مختلفة من الأردن خلال العقود الماضية، وقد كلفت هذه الآبار الخزينة مئات الملايين من الدنانير والسنوات الطويلة من الاستكشاف واثرت سلبا على سمعة الأردن أمام شركات استكشاف البترول العالمية.
إن الطرق المعتادة في تحديد آبار البترول في العالم يقوم على الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية والتي يتم من خلالها تحديد تراكيب جيولوجية مؤملة وليست مؤكدة لتواجد النفط ولا يُثبت وجود النفط إلا باجراء عمليات الحفر المكلفة ماديا وبنسبة مخاطرة كبيرة.
إننا من خلال تطبيق الفرضيات الجديدة التي توصلنا إليها خلال السنوات الماضية باستخدام صور الأقمار الصناعية ودراسات الاستشعار عن بعد في تحليل التشكيلات الجيولوجية المختلفة على اليابسة وتحت مياه البحار والمحيطات والتي اخضعت للتجارب العملية على حقول النفط المكتشفة في العالم لنؤكد أننا نستطيع تحديد المكامن النفطية والغازية أو كليهما في مختلف التضاريس بكل دقة وسهولة، حيث تم تحديد أكثر من سبعين مكمن نفطي وغازي في مختلف تضاريس الأردن. وبناءً على هذه الفرضيات يمكن تحديد المكمن النفطي بعيداً عن أي دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية مسبقة وعلى النحو التالي:
1- تحديد موقع المكمن النفطي بواسطة الأقمار الصناعية في التضاريس بشكل عام.
2- تحديد أبعاد المكمن النفطي على سطح الأرض.
3- تحديد تقريبي لعمق المكمن النفطي.
4- تحديد موقع الحفر لكل بئر بدائرة لا يتجاوز قطرها 100 متر.
5- تحديد أفضل المواقع لتدفق المواد البترولية للمكمن.
6- تأكيد وجود المواد البترولية بنسبة 99.99%.
وللتأكد من صحة ما توصلنا اليه نختبرها بواسطة المسوحات الزلزالية المتوفرة لموقع المكمن والتي يجب إن تؤيد هذه النتائج.
اننا إذ نعلن عن هذه الفرضيات فإننا نأمل ان يكون لهذه الفرضيات العلمية التي ثبت صحتها والتي نسعى لنشرها دور في اكتشاف النفط في بلدنا الغالي وان يكون أول اكتشاف حقيقي لثروتنا البترولية اعتمادا على هذه الفرضيات والله ولي التوفيق.