مدار الساعة - كتب محرر الشؤون السياسية - ظهر قبل اسابيع حراك سياسي مكثف وشرس غير المعتاد في الساحة السياسية المحلية، وكأن هناك قوة تدفع باتجاه تشكيل حزب سياسي برامجي وسطي مدني. حزب قال بعض المقربين والمطلعين انه يملك هيكلا داخليا مختلفا و نوعيا، يعتمد على البرامجية ويحفزها من الداخل.
بعد العديد من الاستفسارات والتمحيص والخًوض بالشخصيات المختلفة وماذا يحدث فعليا على الساحة الداخلية، تبين ان شخصيات مختلفة لديهم قواسم مشتركة وبرامج اقتصادية اجتماعية محددة اتفقت على تشكيل حزب سياسي برامجي حقيقي على ان تكون اولويته ان ينهض بالوضع الحالي في البلاد، اقتصاديا واجتماعيا.
كما ولوحظ ان هذا الطرح قوبل بقوة ايجابية جماهيرية من مختلف ابناء المجتمع الاردني، لابل من العديد من المفكرين والسياسيين والتكنوقراطيين. مصادر اشارت الى ان المجموعه الاولية متمهلة و لن تسجل رسميا في اي وقت قريب من اجل ترك مساحة لفتح حوارات مع قوى سياسية مختلفة تتفق معها على مبادىء اساسية سياسية واقتصادية وتشاركها الخطوات الاولى.
المتابع للاسماء يرى خليطا مهما، اتفق على البرامجية مع عدد مهم من القيادات الشبابية، يرى ان وضع برامج حقيقية قابلة للتطبيق مهم مستندين الى اهمية سيادة القانون والمواطنة والعدالة الاجتماعية و والحريات الشخصية والعامة.
الملاحظ ان هكذا خليط بدا يستقطب الهجوم عليه مبكرا ممن جربوا مرارا على الساحة السياسية ويابون ان يتركوا مجالا للشباب والقيادات الجديدة للبروز.
