مدار الساعة - نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل، إن سوريا في حاجة إلى استيراد أكثر من 1.5 مليون طن من القمح سنوياً، معظمها من روسيا.
وتضرر المحصول السوري من قلة هطول الأمطار في العام الماضي، ما زاد الضغط على الاقتصاد الذي تأثر بالفعل من الصراع الداخلي على مدى 10 أعوام، والعقوبات الأمريكية، ونقص الأموال لتمويل الواردات، وجائحة كورونا.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن الوزير السوري خلال زيارته لشبه جزيرة القرم "سوريا في حاجة لشراء حوالي 1.5 مليون طن من القمح بل أكثر. وقطعا، تلعب روسيا الدور الرئيسي في توفير ذلك".
وأضاف الوزير أن محصول القمح انخفض إلى 400 ألف طن بسبب الصراع السوري من مليوني طن في السابق.
وتقع مناطق إنتاج محاصيل القمح والشعير الرئيسية في سوريا في شمال شرق البلاد الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة بقيادة وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
وروسيا من أكبر مصدري القمح في العالم، وحليف للرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت الوكالة عن الوزير أن سوريا تتحادث لزيادة مشترياتها من القمح من شبه جزيرة القرم.