من أجل وطنك انتبه

كان الهدهد أرقى منا في نقل الأخبار

"وجئتك من سبإ بنبأ يقين"

لم يقل سمعت أو قرأت أو قالوا

ومع هذا لم يتخذ سليمان موقفاً سريعاً

كما نعمل اليوم من نسخ ولصق وتناقل معلومات مضللّة بعيدة عن الواقع

بل قال:"سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين"

التثبت من الأمر قبل نقله أو نشره

منهج من مناهج الرقي والسمو

فلا تنشر ولا تتناقل إلا ما يقتنع به عقلك وضميرك وما تشعر أنه في مصلحتك ومصلحة أبنائك ووطنك والإمكانيات المتوفرة لنا والظروف المحيطة بنا إقليماً ودولياً، علينا أن نحلل وبصمت مع أنفسنا بدايةً حجم كل الضغوط والممارسات التي تواجه الدول التي اتخذت موقفاً وطنياً صلباً عندما ماتت المواقف المشرفة لدى بعض الدول وما يتم تداوله ونقله من تنجيم ومعلومات وأخبار الهدف منها بث الخوف والتشكيك بمصيرك ومصير وطن ممن يطلقون على أنفسهم أنهم محللون سياسة واقتصاد، وبالنهاية فالزبد يذهب وما ينفع الناس فسيظل صامداً في الأرض التي باركها الله ولنعلم أن وطن أحتضن ملايين البشر ممن وجدوا فيه الأمن والأمان والمحافظة على أرواحهم وأعراضهم سيبقى في عين ورعاية رب الكون إن شاء الله.