1- في مسلسل "هذا المساء" في الحلقة التاسعة يعرف أكرم "إياد نصار" بأن عبلة المرأة البسيطة تواظب كل جمعة على زيارة مقام السيدة نفيسة فيحرص على الذهاب إلى المقام للإلتقاء فيها كما يشاركها قراءة الفاتحة على قبر والديها،ودافعه الأول رؤيتها بمفردها حيث اعترف لها سابقاً بأنه لم يزر المقام سابقاً لكنه فعل ذلك من أجلها ولم تكن نيته دينية صافية بل شابتها رغبة شخصية منه برؤيتها. والمشهد الصادم اختيار المخرج المقبرة ليهدي فيها أكرم عبلة خاتم ألماس،وهو مكان غير رومانسي،وترفض عبلة هديته لأنها ترفض أن يكون ثمنه من شرفها،فدافع عن نفسه وبأن نيته ربما يكون لها معنى أسمى كتعبير عن مشاعر سامية أو زواج ،وبالفعل في الحلقة الحادية عشر يعرض عليها الزواج رغم أن زواجه بنايلة مازال قائماً .
المشهد جميل لكنه تم في المكان الخاطىء غير المنطقي ويمس مشاعر بعض المتدينين.
2- وفي مسلسل "كلبش" بالحلقة الثامنة يهرب الضابط سليم "أمير كرارة" المتهم بجريمة قتل مع الممرض إبراهيم "محمد لطفي" المقيد معه بأصفاد واحدة ،وخلال هربهما يصر إبراهيم على قضاء حاجته واقفاً،مصدراً تعبيراً غير لائقاً دليل إحساسه بالراحة ،ويتبعه أمير كرارة في قضاء حاجته واقفاً في مكان اختبائهما،وهو مشهد غير لائق وغير مبرر أو ضروري درامياً تحت ذريعة أنه مشهد كوميدي.
3- وفي مسلسل "غرابيب سود" بالحلقة الثانية مشهد ردم أمير داعش مجموعة أطفال بالرمال والحجارة بالجرافة في مجزرة جماعية بذريعة واهية وهي أن آباءهم من وجهة نظره وتنظيمه الإرهابي كفار،وقتلهم أولى قبل أن يكبروا ويصبحوا كفاراً مثل آبائهم ،وهو مشهد قاسي وصادم مبالغ به وغير واقعي لأنه من المعروف أن تنظيم داعش يستغل الأطفال ولا يقتلهم بل يقوم ببيعهم لتجار رقيق أوروبيين يبيعونهم بدورهم لعائلات أوروبية تتبناهم،ويقومون بتجنيدهم وتدريبهم على السلاح لينشأوا مخلصين للتنظيم وسياساته.
5- وقع خطأ فادح بحق المضيفات الجويات في مسلسل "أرض جو" عندما بدل ياسين حقيبته المخبأ فيها مسدس بحقيبة شقيقته المضيفة سلمى "غادة عبد الرازق" ومرور حقيبتها بالمسدس دون أن يلاحظه أحد رغم تشديد التفتيش في المطارات المصرية خوفاً من العمليات الإرهابية،فأظهر هذا الموقف كأن المضيفات والطيارين لا تفتش حقائبهم بآلات اكتشاف المعادن والأسلحة،وهذا غير صحيح.
6- وشهد أيضاً مسلسل "أرض جو" موقفاً صادماً بحق المضيفات أيضاً عندما تعاطفت المضيفة سلمى بسهولة مع امرأة عجوز رفض أمن المطار تمرير كمية مهدئات معها،فطلبت منها أن تدخلهم معها في الطائرة،واستجابت سلمى ،وأخذتها منها دون أن ترى وصفة طبية بها،ودون أن يخامرها الشك بأنها قد تكون مخدرات مهربة،وتستخدم بعضها لتخدير شقيقها ياسين الذي أخذ مسدسه،واختطف الطائرة بطاقهما وركابها طالباً من الطيار التوجه إلى اسطنبول تحت تهديد السلاح وقتل الركاب واحداً تلو الآخر عبر حقن سلمى قاروة ماء بلاستيكية بالمهدىء الذي خدره تماماً لساعات ،وتقديمه لشقيقها العطش،ومعروف أن قانون الطيران المدني يمنع المضيفات من نقل المحظورات والمهدئات من قبل المضيفات لأي أحد كان حتى لأنفسهم إلى أن هربوه بذكاء عبر وضعه في قاروة دواء شخصية لهم.
7- وفي الحلقة السادسة من مسلسل "كفر دلهاب" يقوم الطبيب "يوسف الشريف" بتشريح جثة ريحانة المرأة المغتصبة القتيلة بحثاً عن أدلة ترشده لقاتلها عله يوقف اللعنة التي أصابت الكفر وسكانه ،وعندما فتح فمها ظهرت الديدان المقززة في فمها.
8- وفي الحلقة الرابعة من المسلسل التاريخي "واحة الغروب" المأخوذ عن رواية تحمل الإسمه نفسه للروائي المصري بهاء طاهر يعرض مشهد غرامي حميم وجريء على الفراش بين البطل محمود عبد الظاهر "خالد النبوي" وكاثرين "منة شلبي" قبل زواجهما عند المأذون في شهر رمضان المبارك الذي يستوجب احترام حرمته وعدم خدش مشاعر المشاهدين الصائمين. وسبقه مشهد آخر يجمع البطل نفسه بخادمته نعمة وهي تحممه وتمضي معه ليلة غرامية .
10- وفي الحلقة الحادية عشر من المسلسل الفانتازي العربي المشترك "أوركيديا" للمخرج الشهير حاتم علي يقدم لأول مرة في مسلسل فانتازي أو تاريخي مشهداً جريئاً يجمع صاحب القلم براءالحكيم "سلوم حداد" ومستشار الملك الجنابي "سامر المصري" و الغانية خولة "ريم علي"جاسوسة الأمير عتبة التي افتتحت حانة ترفيهية في مملكة أوركيديا لتتجسس على كبار رجال الدولة لصالحه فتستقبل خولة للمرة الأولى صاحب القلم وتمطره بأنوثتها ودلالها من خلال قيامها بتدليكه وهو ممدداً على الأرض نصف عاري مستمتعاً بتدليكها ساقيه فبثت بأنوثتها وأيديها الناعمة بجلسة المساج في جسده الهامد حرارة الشباب. فذهب مشتاقاً لزوجته التي لم يعاشرها منذ سنوات جراء تقدمها في العمر فيأست منه،فتحولت مشاعر الشباب الوليدة في داخله إلى خولة فيهديها أرضاً ثمينة ويعرض عليها الزواج منه.