مدار الساعة – هل نفشي سرا إن قلنا أن السفير الكويتي في الاردن عزيز الديحاني عاد منهيا اجازته السنوية؟
ربما. فاصدقاء الديحاني في عمان، ينتظرون قراءة مثل هذا الخبر.
الطائرة التي كان يستقلها السفير عزيز الديحاني، وحطّت في العاصمة عمان. كانت تعود بالسفير من وطنه الأول الى الثاني بعد أن قضى إجازته السنوية بين أهله في الكويت.
السفير الديحاني عاد إلى الأردن مشمّرا عن ساعد العمل، بعد إجازة رائقة تنفّس فيها الكويت ساعة قبل ان يعود لنشاطه الدبلوماسي.
أما الجديد الصحي ففي ان الديحاني حصل على الجرعة التنشيطية الثالثة للقاح فايروس كورونا.
مهندس العلاقات الكويتية الأردنية يدرك ان الاعمال كثيرة وان العلاقات المتشعبة بين الكويت والأردن تحتاج منه الى جهد وهو مستعد له.
نحن نتحدث عن 18 ملياراً استثمارات الكويت في الأردن ونتحدث عن 4 آلاف طالب كويتي في المملكة، وهؤلاء بحاجة الى 48 ساعة في اليوم.
نعم. الـ 24 ساعة لا تكفي. ولكنها المتاحة على أية حال. وفيها ينشط الديحاني أول سفير لبلاده لدى فلسطين، في سياق تحقيق الأهداف المنشودة.
ماكينة دبلوماسية، سبق له وعمل مساعدا لوزير الخارجية لشؤون الوطن العربي، وسفير الكويت لدى جمهورية باكستان، والسفير غير المقيم لدى جمهورية كازاخستان وطاجيكستان، وسفير الكويت في سوريا، ومندوب دولة الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية.