مدار الساعة - نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، في تقرير لها عن السيناتور الأمريكي جوش هاولي، طلبه من الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، بإجابة وتوضيح، بعدما كشف تقرير "مرعب" أن تطبيق "إنستغرام" يسهّل للقاصرين عملية البحث عن المخدرات.
حيث كتب السيناتور الأمريكي جوش هاولي في خطابه إلى مارك زوكربيرغ، أن "نتائج التقرير مروعة، خاصة أن أمتنا تواجه وباء الجرعة الزائدة من المخدرات وتدهوراً مقلقاً في الصحة العقلية للمراهقين، بسبب جائحة كورونا"، واستشهد هاولي بحدوث 100 ألف حالة وفاة بسبب الجرعة الزائدة من المخدرات، بين مايو/أيار 2020 وأبريل/نيسان 2021.
التقرير وفق ما نشرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية، كشف أن تطبيق إنستغرام يسمح للمستخدمين القصر بالبحث عن المخدرات غير المشروعة، وأن خوارزمياته تساعد في ربطهم بتجار المخدرات.
كذلك فقد قالت الشبكة الأمريكية إن التقرير ذكر أن تحقيقاً أجراه مشروع الشفافية التقنية (TTP)، الذي أنشأ العديد من حسابات وهمية لأطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاماً، حيث اكتشف سماح المنصة بالوصول إلى حساب يبيع عقاقير مثل "زاناكس" في غضون نقرتين، وقارن التقرير هذا بالنقرات الخمس التي يتطلبها الخروج من التطبيق.
في حين أوضح التقرير أيضاً كيف أن الميزات التلقائية لإنستغرام لم تفشل فقط في منع القاصرين من البحث عن حسابات بيع المخدرات، بل أدت أيضاً إلى تسريع العملية.
من جانبه طالب السيناتور الأمريكي هاولي في خطابه إلى الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، حسبما نشرت شبكة فوكس الإخبارية الأمريكية، بشرح الخطوات التي اتخذها إنستغرام لفرض إرشادات المجتمع الخاصة ضد بيع المخدرات والأدوية غير المشروعة والعقاقير المخدرة.
السيناتور الأمريكي طالب زوكربيرغ كذلك بالكشف عن التفاصيل الخاصة ببروتوكولات ميتا، التي يمتلكها لإزالة مثل هذه الحسابات، كما طلب هاولي من زوكربيرغ الرد على أسئلته بحلول 31 يناير/كانون الثاني 2022.