انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات برلمانيات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

’كبسولات الحياة‘ مشروع أردني ’مبتكر‘ لإنقاذ المنكوبين

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,الجامعة الأردنية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/22 الساعة 13:32
حجم الخط

مجموعة شبان يحصلون على المركز الأول في مسابقة لـ’ناسا‘ بفكرة رائدة لحماية الفارين من الحروب والكوارث من خلال إنزال ملاجئ مؤقتة من الجو.


مدار الساعة - يهدف مشروع "كبسولات الحياة" الذي تقدم به مجموعة شبان من الأردن إلى مسابقة وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" إلى إنقاذ حياة الفارين من الكوارث الطبيعية والحروب بعد تدمير مجتمعاتهم.

والمشروع الذي حصل على المركز الأول في المسابقة من إعداد ثمانية شبان هم عاصم عودة وأيمن بشناق وصفاء واصف مصطفى ورؤفا إبراهيم وسنان السعيد ويوسف الدجاني، وصبحي السيف ويارا تايه.

ويتلخص المشروع بإنزال هياكل مصممة على شكل خفيف ومضغوط يتيح إلقاءها من الطائرات على المناطق التي تعاني من كوارث ونزوح كبير للسكان وهي تنفتح تلقائيًا بمجرد اصطدامها بالأرض لتمنح الناس ملاجئ مؤقتة تكفيهم لعدة أيام وتمنح الوقت الكافي لتنظيم جهود الإغاثة والوصول إليهم ونقلهم إلى أماكن أكثر أمانًا وتوفيرًا لمقومات الحياة.

ووضع الباحثون عبارة "إنها تمطر الملاجئ لا القنابل" عنوانا لمشروعهم بعد أن علموا أن ما يقارب 20 مليون شخص لقوا حتفهم في الحرب التي نشبت بشكل غير مباشر، مما يعني أنهم تعرضوا للموت بسبب نقص التغذية والإشعاع والتشرد.

ووفقا لموقع مرصد المستقبل الإماراتي يقول يوسف الدجاني الطالب في كلية الهندسة الميكانيكية في الجامعة الأردنية متحدثًا باسم الفريق "خطرت لنا فكرة كبسولات الحياة لتوفير ملاجئ سريعة وسهلة النقل للمحتاجين، وذلك بعد مشاهدة ظروف المعسكرات الإنسانية الموجودة حاليًّا والجهد الكبير الذي يحتاجه إنشاؤها".

وأضاف "لاحت لنا الفكرة بعد أن علمنا أن نحو 20 مليون شخص لقوا حتفهم في الحرب العالمية الثانية بصورة غير مباشرة؛ أي إنهم تعرضوا للموت نتيجة نقص الغذاء أو الإشعاع أو التشرد وما شابه ذلك، ولربما نجى مَن تعرضوا للحروب أو الفيضانات أو الزلازل أو أي كارثة إنسانية أخرى إن أتيحت لهم بيئة آمنة، وهذا هدف مشروعنا".

والكبسولة مغطاة من الداخل بالسترة الواقية، وهي مادة مضادة للحريق مقاومة للإشعاع، وتساعد السترة الواقية على إيجاد بيئة آمنة لسكان الكبسولة مع منع التعرض غير الصحي للبيئة الخارجية إذ إن قاعدة الكبسولة مصنوعة من المطاط السميك لتوفير العزل.

وتعمل الكبسولات كنظام الأكياس الهوائية في السيارات، تتوسع الكبسولة بمقدار 4 مرات من حجمها الأصلي بمجرد أن تضرب الأرض لتصل إلى شكلها النهائي الذي يسمح للبشر بأن يسكنوا بنيتها؛ حيث توفر الحياة لستة أشخاص داخلها لمدة أسبوع، وتخزن فيها المواد الغذائية والمياه، والإسعافات الأولية، وأجهزة الاستشعار وتخزين البطارية، ويمكن لناسا أن تعتمد فكرة الكبسولة لإنشاء مستوطنات المريخ في المستقبل.

وكل كبسولة مزودة بمخزون من الماء والغذاء والإسعافات الأولية، وجهاز استشعار وبطارية. ويكفي هذا المخزون لدعم حياة ستة أشخاص لمدة أسبوع.

مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/22 الساعة 13:32